![]() |
ظماه الجريح
ظماه الجريح وإن سال صبر ٌ بصبٍّ لظاهُ يداوي انبجاسي ظماهُ الجريحْ وتشري من الماء كل سقاها الرمالُ فإنَّ الهجير ضريح ْ تقدسه -الماء- سرا شموسٌ وفي أعين النهر شوقٌ قريحْ أأضناك إن عسعس القحطُ جهراً وقوتٌ تنفس في قلبِ ريحْ هي الغيمُ مذ سافرت لم تولِّ سوى قبلة الجدب كي تستريحْ فمن عاف رغم الأماني سمواً يعش أبد الدهر بين الصفيح فعش ما حييت بثوب التجلي فما زال كونُ المآقيْ فسيحْ -------------------------------- م.رضوان السباعي 2-08-2013 |
رغمَ جزالة المفردات ، إلا أنها كالماء العذب ، تنساب بكلّ أريحية .
مازالت أصداء هذا البيت تتردد في قلبي ؛ فعش ماحييت بثوب التجلي فمازال كون المآقي فسيحْ دُمتَ ودام هذا الرقي :) |
اقتباس:
سميرة : ما زال البيت متجليا فيك لأنك أسرجت مآقيك كونا دمت نبضا في فضاء القصيدة |
أجل أجل
فمازال كون المآقي فسيح م. رضوان : أبدعت أبدعت بوح يرتقي لسماء الإبداع ويتربع عرشها بحقّ سلم اليراع وسلم صاحبه تقديري |
أبدعت بحق
أبيات تتقارب والقلب والعشق والسريالية والتجلي والأريحية الرائع الصديق العزيز م. رضوان السباعي تقبل الود وخير تحية من أخيك ياللروعة هنا: هي الغيمُ مذ سافرت لم تولِّ سوى قبلة الجدب كي تستريحْ فمن عاف رغم الأماني سمواً يعش أبد الدهر بين الصفيح فعش ما حييت بثوب التجلي فما زال كونُ المآقيْ فسيحْ |
اقتباس:
أيمان ديب: تقديري العميق الذي يشرع سربا إليك كي يهديك ابتسامته دمت ودام هذا النبض |
اقتباس:
عبدالإله المالك : أيها المحلق عطرا في سماء القصيدة خالص الود والتقدير يا صديقي العزيز |
الساعة الآن 06:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.