لماذا الحُب يضنينا ؟
 

لماذا الحب يُضنينا ؟
وكأسَ المرّ يسقينا ؟
ويسلبنا أمانينا ؟
لنذكرهُ مدى العمرِ ؟

**

وأذكرُ حُلوَ ماضينا
حكايتنا مع الفجرِ

قديماً يومَ أنْ كنا
نُردّدُ أعذبَ الشعرِ

زماناً يا أحبتنا
كروضٍ زاخرِالعطرِ

وِثاقُ الحب يجمعنا
يُسيّرنا بلا قهرِ

فصِرنا الآن نذكرهُ
وما أحلاهُ من ذِكرِ

وأصبح قصةً تُروى
عن التحنانِ والصبرِ

سميرة
مقطوعة موسيقية رائعة الإيقاع

كدفقة متواصلة لا انقطاع فيها جمعت البيان والصورة الشعرية والتكثيف

فكانت كما النحت من الحنايا

دمتِ بابداع دائم

حب وتحنان وصبر

والشعر أجمل في الشعر الغزل


تبحر بنا الشاعرة العذبة سميرة

في مجزوء البحر الوافر

فهي تنوع من الطرح والنفس الشعري بين البحر الوافر في قصائد عدة اتحفتنا بها في هذه الأيام الرمضانية الروحانية

ما يلاحظ على النص أنها بدأ بداية توحي أنها على نظام التفعيلة الحديث على البحر المذكور فسرعان ما عادت الشاعرة إلى النسق التقليدي البنيان العمودي الشكل، ولا ضير في ذلك . .. فالمهم علو كعب الشاعرية التي ظلت محافظة عليها

عيدك مبارك وتحية شعرية سميرية

بسيطة مشروحة ، قصيرة طويلة ، سهلة ممتنعة.

هكذا ما تأتين به يا سميرة ..

لا عدمناك

سميرة : تبدعين في هذا البحر وتجودين علينا بالدرر

رائعة بحقّ يا شاعرتنا الجميلة

عامك خير بإذن الله