قف بالديار وقوف صبّ سائل ...
 

من أشعاري القديمة ..


قفْ بالديار وقوفَ صبّ سائل ِ ****** إني أرى رجَعَاتِ حبّ قاتل ِ

واستنهضِ الزفراتِ علَّ رسومَها ***** يوما تجودُ على الفؤادِ بنائل ِِ

يا صاحبي تلك المنازلُ أقفرتْ ******* من بعد أُنسٍ واجتماع( أواصل ِ)

ما بالها – والله يرعى حالها - ******* صماءَ ليستْ تستجيبُ لسائل ِ

كنَّا نطوِّفُ حولها حالَ الصِّبا ******* وأدسُّ دوما للحبيب رسائلي

يا كم لعبنا حولها لم نلتفتْ ******** لطوارق العيش المقيم الشاغل ِ

يا ليت شعري هل أبيتُ على الهوى**** أشكو الصبابةَ للحبيب الغافل ِ؟!

يا صاحبي إني أراني فى الهوى **** عصفورة علِقَتْ بقلب حبائل ِ

لا تستطيع إلى النجاة وسيلة ****** وتساقُ بين جنائب وشمائل ِ

أوَكلما باتتْ ترَجّى راحة ً ***** جاءت إليها العادياتُ بخاذل ِِ

إني لأخفي في الضلوع صبابتي ******* كي لا أبيحَ مقالة لعواذل ِ

وإذا خلوتُ بناظري متململا ****** أفنيتُ دمع َ سحائبي وجداولي

ما حيلتي في الحب كم طال الجوى *** وتقطعتْ في الحبّ كلُّ وسائلي

لا الشوقُ يفنى لا الصبابة تنقضي *** والعقلُ بين هواجسٍ وبلابل ِ

لولا انتظارُ الوصل أهلكني الجوى *** وبقية مما تبث مخايلي ...

هنا واحة متكاملة من الإبداع

لله درك ولا فض الله فاك يا عزيزي علي

تقبل شكري وتقديري ومحبتي

المبدع علي : وللقديم هذا حضور ملفت

كأنما يقول بلسان الإبداع : ولدت مبدعا

قصيدة تتحف القارئ و تروي الذائقة جمالا

ماحيلتنا ونحن أمام هذا الفن الشعوري المرهف

وإذا خلوتُ بناظري متململا ****** أفنيتُ دمع َ سحائبي وجداولي

ما حيلتي في الحب كم طال الجوى *** وتقطعتْ في الحبّ كلُّ وسائلي

حياك الله يا علي

كم أحب أسلوبك

تقديري

شكر الله لك أستاذي الكريم .
دائما تحرجني بحسن تواضعك ، وجميل أدبك !
لله درك!
دمت بخير وسلام.

شكر الله لكِ أخيتي .
بخ بخ!
لقد حملتِ أخاك ما لا يقدر على حمله !، فرفقا بي رفقا أخيتي الكريمة ...
دمتِ في حفظ الله وكنفه .

يا صاحبي تلك المنازلُ أقفرتْ ******* من بعد أُنسٍ واجتماع( أواصل ِ)

لا نأبه بتلك المنازل المقفرة !! مادمت معنا فإننا في ربع ممرع وخصب !
أرجو أن لا يفهم هذا أنه من الأنانية !! لكن الفوز بك وبقاءك في منتدانا أفرز هذه المشاعر !

ربعنا أزهر مذ خطى قلمك على ثراه !

لا حرمنا الله إبداعك سيدي

سيدي علي ، إذا وجدت كلمات مضطربة فأعلم أن قلمك هو من عبث بحروفي !!!
أنت مبدع