![]() |
في أدب الحياة !
قرأت فيما قد قرأت كتابا بعنوان ( استجوابات غازي القصيبي ) بدا لي العنوان كأنه محكمة قضائية تدعو إلى جلسة حضور لوقائع محاكمة من نوع آخر، الطرف الأول هو المحقق بدوره والذي قام بالدور هو الإعلامي الشهير تركي الدخيل، أما الطرف الثاني المستجوب هو الدكتور غازي القصيبي – رحمه الله رحمة واسعة - . |
قيل للخليل بن أحمد :مالك تروي الشعر ولا تقوله ؟ فقال :يأباني جيده وآبى رديئه عندما قرأت تلك العبارة لأول مرة وقفت عندها كثيرا وأصبحت بالنسبة لي قانونا يجب ممارسته على جميع ما أكتب وأقرأ . الأدب ببساطة هو إنتقاء الكلام ...وتهذيب القلم يتبع تهذيب اللسان وهما نتاج طبيعي لماهية أخلاق الفرد منا وحسن تأدبه فمن السذاجه الإعتقاد أن الوقاحة في الكلام تحت مظلة (الصراحة ) هو قمة الإبداع والقوة ...فعندما تقول للأعور أنه أعور فأين الأدب في ذلك؟ وقمة الوقاحة عندما يغتال كاتب أو أديب الكلمات ويغتصبها لترضخ لرغباته ونزواته ... الكتابة عزف على أوتار النفس وليس تجريحا للأصابع وإدماء للعين و ثقبا للأذن .. أكتب ولا تكذب تكلم ولا تؤلم أو (يمدحون السكوت ) أستاذي الفاضل علي راقت لي كثيرا قرائتك .. محبتي |
أ. سعاد سأكتفي بابتسامة لطيفة لعمق ما قرأته من تعليقك إذ يوحي بمكنونة أدبية فذة شكراً لكِ :) |
الساعة الآن 12:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.