![]() |
وطن التيه
وطن التيه تائهة فرشاتي بين ظلام سابح في الأحلام و نور منبثق من رحم الأمل تبعثني ألواني إليك يا وطني في قطار وجع أسافر ..أتخيل غباري في عينيك فتوصلني الى ممرات الضياع أرتب أركان الزمن و البقية مني .. على جذور عشب رماه طين الماضي شكّل منه فراشة ثقيلة الجناح تعثرت في الهواء فوّتت السرب و لم تتخطّ تراكم الغيوم أسافر فيك يا وطني أعبر الجسر و بين ذراعي دميتي و ضحكات الطفولة فالرحيل أبديٌّ لن يتعب المدى و لا سفن الدمع التي حملت على أكتافها حكايات الشموخ .. و لفظت من ذاكرتها بوصلة القيم .. أبوابي مخلوعة شتائي مخاضه عسير و كبريائي تائه بين مدّ و جزر يعانق مرارة الصمت يرسم علامات ازدراء لبياض .. يأتي مقنعا ليعلن صباحات تجلجلت بمجد زائف كم من أحمر يكفي ليلوّن صحوك ..!؟ كم من خيط يكفي لينسج كفنك ..!؟ و كم يلزمني من أحلامِِ .. لأراك قادما تحمل مواسم الفرح ؟ غرستني شمعة في ظلمة روحك فكفاني .. كفاني احتراقا فقد نال الاشتعال من حطب العمر المبلل و علَّمَ جراحه بمساحيق رمادك فدعني .. دعني أغفو بين ذراعيك منكسرة و أعلن موعد نومي فيك . |
الشاعرة سلمى الزياني
أهلا بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ:كِ في الديار وأهلاً بـــــــــــــــــــــــ قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ أن يختال بيننا ..... يا فراشة مشاغبة أتيتِ إلينا من المغرب العربي تُداعبي فكرنا القارئ وتُضفي بجمال ورقة حرفكِ فيبدو لي أن الكثير من الإلهام يخرج من أعماقكَ ليتفتح وردا في حدائق الشعراء ... اقتباس:
دمتي بألف خير |
كان الوطن بكِ يانع الحضور يـ سلمى.. الوطن في حرفك مزركشاً بأحلام لا تنتهي.. أهلاً بروعة حضورك التي لا تضاهى..! |
سَلْمَى اَلزَّيَّانِيِّ .. شَمْسَ مُلُوكِ اَلْأَرْضِ قَاطِبَةً .. أَبَا مُتْعِبٍ اَلَّذِي ذَلَّتْ لِسَطْوَتِهِ شُوس اَلْجَبَابرِمَن عَجَم وَمِنْ عَرَبِيٍّ .. يَا وَطَنِيَّ اَلْحَبِيبِ مَاذَا أَقُولُ عَنْك ؟ زَنَتْ بِالْفِعْلِ : وَشْمٌ عَلَى سَاعِدَيْ نَقْش عَلَى بَدَنِي وَفِي اَلْفُؤَادِ وَفِي اَلْعَيْنَيْنِ يَا وَطَنِي وَفِي اَلْفُؤَادِ وَفِي اَلْعَيْنَيْنِ يَا وَطَنِي ! تَذَكَّرَتْ هَذِهِ اَلْأَبْيَاتِ : اَلْعِزُّ لِلَّهِ . ثُمَّ لِلسُّعُودِيَّةِ يَا لِلَّهِ عَسَى دَيْرَة آلْ سُعُودِ نَحَمَاهَا اِشْحَنْ عِيَارَ اَلشَّجَاعَةِ وَأَقْدَحُ تَحِيَّة مِنِّي لَابُو مُتْعَب اِبْن اَلْعُود مَنَصَاهَا بِلَادك أَرْض اَلرِّسَالَةِ وَالْعُبُودِيَّةِ خَادِم بُيُوتِ اَللَّهِ اَلْمَعْبُود وَأَرْجَأَهَا بِلَادك أَنْتَ أَنْتَ مَهْدُ اَلدِّينِ وَنَبِيه قِبْلَةُ صَلَاةِ اَلْمُصَلِّينَ يَوْمٌ صَلَّاهَا سَلْمَى اَلزَّيَّانِيِّ .. قَدْ أَكُونُ خَرَجْت قَلِيلاً أَوْ أَقَلّ مِنْ اَلْقَلِيلِ وَلَكِنْ وَطَنِي لَهُ اِنْتِمَائِي . وَوُلَاةُ أَمْرِي لَهُمْ مِنِّي وَلَائِي ..فَأَتَمَنَّى بِأَنَّ لِإِيكُونْ هُنَاكَ ضَرَر وَلَا ضِرَار .. لِلْإِبْدَاعِ هُوَاةٌ.. وَلِلْقَلَمِ مُحْتَرِفِيهِ..وَلِلْحَرْفِ عَاشِق يَرْسُمُهُ.. سَلَّمَتْ يُمْنَاك ..مُبْدِعَةٌ وَكَلِمَة مُبْدِعَة قَدْ لَا تَفِي بِحَقِّك.. |
سلمى الزياني
أهلاً بهتان سحابك الممتد شوقًا ما بين المحيط إلى الخليج واللذان كانا هادرين كانا ثائرين فغفيا وناما .. لغة أنيقة وراقية وأسلوب راقٍ فتقبلي الود والتحية |
اقتباس:
شكرا لك أستادة نادرة على الترحيب و على مرورك العبق ال>ي تشرف به حرفي المتواضع تقديري |
اقتباس:
و كان حضورك هنا يبعث الأمل و يرسم الجمال شكر و تقدير أيتها الراقية فاتن |
اقتباس:
الوطن فينا محلقا في جروحنا و حروفنا وو ولاة أمورنا ان كانوا ظلمة و ليناهم ظهورنا الأستاذ القدير عبدالله بن سعد السهلي سرني أن النص ارتقى الى ذائقتك تقديري لحضورك الوارف |
الساعة الآن 10:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.