![]() |
سأبخلُ بالشعر
في لحظاتٍ من الإحباط و الصمت خطر لي أن أكتب كهذا:
[poem=font="simplified arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هَبُوْنِيْ أَدِيْبَاً يُذِيْبُ جُفُوْنِيْ=وَ يَأْسِرُ لُبِّيْ وَ يَرْوِيْ شُجُوْنِيْ و يقدح زند شبابي ليعلو=حريقُ فؤادي و يصحو سكوني فقد أوجعتني نشاز الأغاني=و بعضُ القصائد ذاتِ المجونِ و ملَّ استماعي ركيكَ المباني=و لو قيل عنه جديدُ الفنونِ فَإِنِّيْ نَدِيْمٌ لِكُلِّ قَدِيْمٍ=و إن كان حتى من البنطلونِ :3: سَأُشْعِلُ فِيْه وَ مِنْه شُمُوْعِيْ=وَ أَعْزِفُ مِنْهُ ..إِلَيْهِ لُحُوْنِيْ وَ أَرْحَلُ خَلْفَ الوجودِ بَعِيْداً=إِلَىْ بَرْزَخِ الشِّعْرِ حَيْثُ السِّكُوْنِ إِلَىْ حيْثُ تُوْلَدُ ثَمَّ الْأَمَاْنِيْ=صِغَاْرَاً وَ تسكنُ ثَمَّ شجوني سَأَغْرُبُ وَحْدِيْ هُنَاكَ بَعِيْدَاً=وَ أَطْوِيْ عَنِ الْخَلْقِ حَتَّىْ ظُنُوْنِيْ فَلَاْ خَيْرَ فِيْ الشِّعْرِ إِنْ لَمْ يَكُنْ لِيْ=خَطِيْبَاً إِلَىْ النَّاْسِ كَيْ يَشْكُرُوْنِيْ فلا الجنَّ تابوا عن الشعر حتى=أتوبَ و لا الناسُ يرضون دوني سَأَبْخَلُ بِالشِّعْرِ عَنْ مَعْشَرٍ=رَأَوْنِيْ كَرِيْمَاً بِهِ فَاتَّقَوْنِيْ تَعَاْمَوْا حُرُوْفِيْ وَ قَدْ أَشْرَقَتْ=كَشَمْسِ الْأَصِيْلِ عَلَىْ الزَّيْزَفُوْنِ أَظَلُّ أُنَهْنِهُ رَجْعَ الْمَعَاْنِيْ=بِفِكْري فأُشبِعُ مِنْهَاْ جُنُوْنِيْ كَأَنِّيْ أُتَمْتِمُ عِنْدَ أَصَمٍّ=وَ أَرْسِمُ خَيْطَاً لِأَعْمَى الْعُيُوْنِ كَأَنِّيْ أُحَدِّثُ نَفْسِيْ بِنَفْسِيْ=وَ أَكْتُبُ فَوْقَ يَرَاْعِيْ شُجُوْنِيْ مَعَ أَنَّ نَفْسِيْ تُجَاْوِبُ لَحْنِيْ=وَ سِنَّ يَرَاْعِيْ يُبَاْكِيْ جفوني فمَاْ لِيْ أُطَاْرِحُ شِعْرِيْ بِشِعْرِيْ=وَ أَرْقِيْ جُنُوْنِيْ بِبعضِ مُجُوْنِيْ فَمَاْ عُدْتُ أَدْرِيْ هَلِ الْعَيْبُ فَيِنِيْ=أَمِ الْعَيْبُ فِيْهِمْ فَلَمْ يَفْهَمُوْنِيْ سَأَحْفَظُ خَلْفَ شِفَاْهِيْ حُرُوْفِيْ=وَ أُوُدِعُ كُلَّ الْقَوَاْفِيْ سُجُوْنَيْ[/poem] |
إن الشاعر الفحل هو من تتنوع أغراضه الشعرية وأدواته وصوره
وبحوره أيضا ها نحن مع مجاهد يبحر بنا على المتقارب سأعود للمتعة وقراءة النص مرة أخرى أعمق .. تقبل الود يا مجاهد البوح والشعر |
مجاهد السهلي : سنفونية شعور تتربع القصائد
جميل جدا كما عهدناك يامجاهد لي ملاحظة بسيطة ياطيب : قد استخدمت كلمة ( فيني ) في البيت ماقبل الأخير و لا أظنها من الفصحى أيها القدير فقصيدك من الكمال مالا يقبل أي خلل حتى لو بسيطا كان يا مجاهد دمت رمز الجمال في أبعادنا يا قافية الشعر و زلال ينابيعه تقديري |
اقتباس:
مرحبا بك أخي عبد الإله.. و أتشرف بقراءتك و نقدك |
اقتباس:
شكرا أخت إيمان .. نعم أعلم أن كلمة "فيني" غير فصيحة .. و لجأت إليها للضائقة العروضية ، و بالتأكيد أن اللجوء إلى الشواذ أو الغريب أو الوحشي أو غير الفصيح من الكلمات دليلٌ على حاجة الناظم إلى المِرانِ أكثر . مرحبا بك تارة أخرى. |
لديك قدرات جميلة ورائعة وهادفة يا مجاهد
وكل قديم يتجدد بك وبأمثالك من محبي لغة الضاد والشعر العمودي تشرفت بمصافحة هذه الفاتنة تحياتي |
اقتباس:
و لي الشرف بمرورك عزيزي الشاعر القدير. و أهديك هذه الأبيات : [poem=font="simplified arabic,5,royalblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] متى يا قلبُ تخرج عن مساركْ ؟=و تجري في مداري لا مداركْ مدراتُ العقول أحبُ شيء=إلى العقلاء من تلك المدراك تعنتني غرورُ الغيدِ لما=ترامى الحسن بين لهيب نارك أنا يا قلبُ صرتُ أراك خصماً=تجرعني المرارَ و لا ببالكِ أما آن الأوان نكون صفاً=تجنبني و إياك المهالك ألا يا قلبُ حسبك من هواها=فقد أرهقت حالي قبل حالك تهيمُ بداخلي و تذوب شوقاً=فتحرق بالحنين أنيق دارك كأنك حين تغرق في هواها=تقطع للهوى جسدي جمارك[/poem] |
الساعة الآن 02:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.