|
" مرارة النسيان .."
-
كل المحاولات لنسيانك باءت بالفشل ، فكيف لأنثى كنت أنت أكبر أمنياتها وكانت ترى فيك كل أشياءها الجميلة ، وكـنت ؛ كـ الضوء تنير لها كل عثرة تقع فيها .. وكـ المطر تسعدها وتغسل روحها .. وكـ مقطوعة موسيقية ، تلحن لها كل حزن ليكون فرحا .. وأشياء لا تهم أحدًا غيرها أن تنسى بكل سهولة ! ، أودُ كثيرا .. أن أعيش على أرض أخرى لا تجمعني بك ولا بـ أشباهك الـ تسعة والثلاثون.. الذين لا تربطني أي علاقة بهم سوى أنهم يحملون ذات مواصفاتك .، أن لا أشعر بـ أنّ كلّ شيء و ابسط التفاصيل الصغيرة تذكرني بك ، كـ أن أمر عبر هذا الشارع الذي التقينا فيه .. أو أن أقف على ذات الشاطىء الذي شهد على تفاصيل هذا الحب ، أو أن أدخل إلى المطعم الوحيد في قريتنا وأجلس على ذات الطاولة وأطلب كوبين من القهوة ، وأنا أعلم بـ أنك لن تأتي .. فقط لـ أستطيع ارتشاف مرارتها كما ارتشف مرارة فقدك الآن . فقط لأنك كنت جزءًا من حياتي وتمتلك قلبي . أتمنى لو كنت أمتلك ذاكرة احتياطية أستخدمها لـ نسيانك .. أو أن يبيعني أحدهم ذاكرة لا تحتويك . / " أن أخذل من أقرب الناس إليّ هذا يعني بأنه عليّ ألا أعلق آمالي وأحلامي في يد أحد غيري بعد الله ، أن أكون قوية مهما كان وجع هذا الخذلان يكسرني ، أن أحول هذا الوجع إلى قوة ، أن امضي ولا أقف على باب أحدهم ." :34: |
كم للنسيان مرارة
كثيرا ما تتقوقع التساؤلات وخلفها هذيان جريح ينزع من صدره تفاصيله الجميله ثم يهرول حيث تلك الصحاري الجرداء قاسية الا ترين ذلك ؟ حبيبتي ...كوني فقط أجمل بكل شي يأتي قريبا .. جميلة بكل ما تكتبين ..! |
الخذلان .. صعب
ورؤى الأقدار حتمية وقد لا نتلمسها إلاّ بعد فوات الآوان تقبلي الود صدى الهمس |
أن نلمس مرارة النسيان فهذا ليس بالأمر الهين وهنا إتاحت لنا الشاعرة بأُسلوبها لمس مرارة
إنها جزء من إعترافات جاءت بعد خذلان وألم فاجئني دوائه حيث قالت : اقتباس:
وإني لأفخرُ بكِ تتحديين الألم والنزف بعزيمة ... |
صدى يا مليحة / بحقٍّ.. ها هنا مبكى الجمال. كوني بألف خير. |
اقتباس:
ارى ذلك واكثر . موزه عوض : الجميلة قلبا / حرفا شكرا لك ! |
اقتباس:
عبدالإله المالك شكرا لك ..! |
صدى كلماتك ترجمت مافي نفسي
سلمت يمناك تحياتي لك |
| الساعة الآن 10:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.