![]() |
في قريتي ....
في قريتي
تعشش الطيور في جدار بيتنا وتضحك الزهور في فناء دارنا وتشرب الورود قطرة الندى مع الصباح في قريتي في الملعب الصغير نمارس الالعاب كالكبار اقدامنا تقبل التراب تعانق الغبار وتقذف الكرات عاليا وتزعج السحاب فيشعل البروق وتصرخ الرعود ويسكب الدموع من عيونه فيهرب الصغار ويفرح الكبار !! في قريتي تزغرد النساء عند كل غشقة وتفرح العيون بالمزون كلما تبلل الوشاح في قريتي لاشيئ يجبر الدموع ان تبلل الوجوه ان تغادر الجفون لا شيئ يمنع الشروق ان يعانق الجباه عنوة ويلثم الشفاه !! |
عامرة
بالزهر,والصباح,والندي تلك النصوص التي تحتفي بالأمكنة, دمت بخير يا عبدالله. |
من يلثم الشفاه في القرية
فقد صدق تقبل ودي يا عبدالله |
نقلت روح القرية ونقاءها وجمالها هنا ..
نقرأ كثيرا عن الشوق للمدينة .. لصخبها وضجيجها .. ولكن حين نسكنها .. يهزنا الشوق لتلك الجنة الأرضية التي خرجنا منها ألف تحية وتقدير |
وتلك القرية ، وهواءها ، وماءها ، وأمطارها تتأهب لاستقبال الصبح إذا تنفّس بوركَ هذا اليراع أخي عبدالله وتقبل قراءتي هنا بكل ود |
الساعة الآن 11:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.