![]() |
صَوت !
[ 1 ] بكرآ هآلبنت الصغيرة بتنطفي ومآبينهآ وبين البكآء: إلآ قصآيدكِ ونآيف يعآند كل مسآء يرخي أعصآب الحزن من دونك او معك ِ ! الصوت : هو الشئ الوحيد الذي لا يستطيع الحنين أن يخلقه ويُبقيه لزمن ! [ 2 ] يوم أن كُنا صغاراً ، كان الشتاء : هو المطر والصباح : عُصفور ، والدفء : [ نام نام ] ، والضجيج : أجراس مدرسةٍ في آخر الحي والوطن : شعراً لإبن هذال ونشيد .. وحين كبُرنا : كُل شئٍ صار أخرَس ! أو رُبما : أسماعُنا ذات غُرور ! . . [ 3 ] ويضحكون الناس يُمه ! وتُهمل أحزان الشتاء وتطييييح من صُلب السماء : غيمة مطر وماتنبت الأرض : الدفا وماتنبت الأرض : الدفا ً شوفي الشايب وطفله والمعطف الملأَ جيوبه : ب سالفة أمه وأخته والحكايات القديمة ًعن بيوت الطين وطفلٍ حامل بايده رغيفُ وتمرتين لجارٍ سافروا أهله ! ف رُغم أننا من طين ، لم نَعُد نُشبه بيوت الطين تلك ، لم نعُد بيوتاً أبداً .. أصبحنا تُربة للغرسِ لأجل الحصاد ، أصبحنا إناءٌ يُملأ حتى ينضح وحين ينضحَ يمِيل ! حتى حقائبُ الأسرارِ حين تُهدى لمن يؤتمنُ عليها ، تُهدى ! و تؤدى الأمانة حين يهذي أحدهم : [ اشش هي سَراً ] ، وتُؤدى الأمانة حين تُهدى من جديد !!! . . شقيقتي : رتبي معي وسائدكِ لنصنع جُدُراً عالية تعزلنا عن الناس ! ف اسرارانا لم تعد اسرار ، وحديثنا خلف اسوار القُماش ليس هامساً كما كُنا نعتقد ! وحكاياتُنا البيضاء باتت ذات ألوان ، وصورتكِ تُشبه ظلي ، وأشبه ظلّك ! [ 4 ] . . أودُ أن أعود طفلة ، سليطةُ اللسان ! تخشى أن ينام معها حديثٌ غاضبُ من أحدهم ، وتُعَكرُ عليهِ صفوَ الصباح ب خُصومة ! تتجاوزَ وصايا أُمِها لتُرخي السمع لضحكاتها حين تُشاغبُ بضجرٍ ، ولو بعد حين ' أود أن ............ الخ و قهقهة تُشبه هديل الكاظمين الغيظ ' |
بتلات من ياسمين تطوق أكف الأبجدية هنّا ودقّ صوتك الهامس ألجم آناملي عن الحديث لأنصت لكِ لأن ماسكب لآمس النبض بصدق رآق ليّ وجداً قراءتكِ يا عذبة ودّ وريحان http://im14.gulfup.com/b7KQ2.gif |
نص مملوء بالجمال
شكرآ لك ي جميله |
_
يبقى للماضي نكهةٌ إستثنائية لا ينسينا إياها الحاضر مهما كان جميلاً , ومختلفاً .. حرفكِ جميل للغاية , بوركتِ |
أربع رسائل مغلفة بالشفرات الميسرة
وبين الصباحات والمطر وأناشيد البطولة وترتيب التاريخ في المقل والأحداق حييت يادلال |
حضورٌ أول طاهر يا دلال ..
أهلًا بالمحبرة وصاحبتها ... |
(( لم نَعُد نُشبه بيوت الطين تلك ، لم نعُد بيوتاً أبداً .. )) لو أن سقراط قد قال هذا، لكان أجمل من قوله بأنَّ الجسدَ إناءً.. الرُّؤية الفلسفية هنا أوسع، وأعمق. (( حتى حقائبُ الأسرارِ حين تُهدى لمن يؤتمنُ عليها ، تُهدى ! و تؤدى الأمانة حين يهذي أحدهم : [ اشش هي سَراً ] ، وتُؤدى الأمانة حين تُهدى من جديد !!! )) القبحُ يأبى إلَّا أن يكون عاريًا من الجمال، وأتذكر مثلًا إنجليزيًا يقول : (( Nobody listens until you say something wrong )) (( وحديثنا خلف اسوار القُماش ليس هامساً كما كُنا نعتقد ! )) هنا.. أشهدُ أنَّكِ شاعرة يا أنتِ. / ذات الدّلِ يا دلائل الشِّعر، والحكمة.. شكرًا بحجم الرِّفعة، والجمال. ودٌّ لا يبور. |
بل عدت أصوات في النص لم تتراجع عن ما يبادر إليه الفكر من تطلعات مستقبلية
اقتباس:
بلا شك لانها من طينة الإناث ...... تداخل اللهجة العامية في هذا النص بالذات يشعر القارئ بالراحة المرجوة وكأن كاتب النص بهذا الاسلوب يتعمد أن يحدث كل قارئ على إنفراد لأن كل قارئ له أفاق فكرية خاصة بهٍ .......... ...... مقطوعة شقيقتي صوت دافئ وكأنه غطاء لأيام باردة نحتاج فيها إلى من يمدنا بالحرارة التي نفقدها من مصاعب الحياة سلم هذا الإلهام الناطق بلغة الاحاسيس والتمني دمتي بألف خير .....u |
الساعة الآن 09:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.