![]() |
أيَا بحيرةُ هلاّ تنظرينَ إلى ...
... "عندما كان الشاعر الفرنسي الرومانسي لامرتين يستجمُّ في بحيرة (بورجيه) المعروفة بمياهها المعدنية خارج باريس لمعالجة مرض ألـمَّ به عام 1816، تعرف على فتاة جميلة اسمها جولييت جاءت للغرض ذاته، فكانت علاقة بينهما. ... كيف للأدب الفرنسي ألا يكون ملهمًا بعمق ..! قرأت قصيدة البحيرة .. فتنفستها لونًا اقبلوها كما جاءت .. وإليكم التحية :34: http://img03.arabsh.com/uploads/imag...474363f307.jpg |
تصميمكِ طهر الغيم جعلني أبحث عن بوح كنت كتبتهُ.
ذات خريف وقف لا مارتين قرب البحيرة يرسم حبيبته ولا يبكي بل يصلي لأجلها وذات شتاء قارص وقف قلبي قبالة السواحل لا يرسم ولا يبكي ولا يصلي يراقب كيف يبدو البحر عند هطول العناقيد السماوية ..... .... للتصميم نوافذ عديدة تجعل متأمله يذهب إلى أفاق يحتاجها الذهن البشري . أما الطفولة هنا أعادتني إلى حيث طفولة جميعناااا نشتاق إليها ونبتسم لعفويتها. سلمت الأنامل |
طهر الغيم... جميلة دون أدنى شك.. تتقنين العزف بـ إحســاس |
اقتباس:
تلك البحيرة التي زرناها فكريًا هي الآفاق .. إنما التصميم نافذة فقط وخاطرتك نافذة أخرى برؤية مميزة .. هكذا الحرف حينما يمر بنا .. فتختلف مشاربنا وأساليبنا في التعبير ويبقى الجمال مصبها .. أما الطفولة، فهي صور نود لو نوقف زر العرض الحياتي عليها .. بعد أحداث الكبر مؤلمة ليت الصور القديمة تظل كما هي -أحيانًا ! ؛ مروركِ نادر الأشباه يا نادرة لا عدمتكِ ..:34: |
اقتباس:
وجميلةٌ تلك الأسماء التي أنارت متصفحي سلمتِ يا فاتنة لا عدمت إطلالتك :34: |
اقتباس:
بعضُ فنّك سلمك باريك أخي ماجد نورت :34: |
شاعرية لامارتين وبأناملكِ البارعة رأيت لوحةً فنية تتكلم :34: |
اعجبني تناغم ألوان التصميم وقربها من احساس النص وإن سمحتِ لي بأن أذكر بعض الملاحظات من باب إضافة الجمال للجمال وليس للانتقاص منه فسأعود لأذكرها :34: شكراً لمشاركتنا هذه الراقية وهذا الإحساس الجميل :34: |
الساعة الآن 09:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.