![]() |
مازلت أمارس الرقص على جرحي ,,
اليوم أعلن وفاة قلبي النابض بحبك وسوف أطعن بخنجر العشق المسموم وأمارس الرقص على جرحي ,, وأُبكي الأطلال على بوحي ,, اليوم سوف ينتقل قلبي إلى رحمة الله ويسكن في فسيح جناته ,, حبيبي : مازلت أحبك وأنت تتلمس تضاريس عشق سواي معي ,, تُلغي كل شي بي سواها ,, تعال نعيد مشاهدة شريط الألم وأطعن قلبي في كل مرة بجهة مختلفة ,, حبيبي : أمازلت مفتونا بها جدا ؟ هل كانت تدللك وتمسح على شعرك وأنت تشاهد التلفاز ,, وتجلس بجانبك ؟ أكانت تهمس لك في ليلة ٍ قمراء بأنها تحبك ؟ أ كانت تمسك بيدك وتقرأ لك الكف و تغرق في عينيك وتخفي لوعتها وهي بين أحضانك وتعلم بأن قلبك ينبض بحب غيرها ,,؟ هل أكمل وأجرح قلبي أكثر وأكثر ؟ هل الحقيقة موجعة ؟ انتظر فما زال هناك الكثير مما لم أقله ,, هل كانت تنصت لك باهتمام وأنت تتحدث عن حب سواها ؟ هل كانت تستمع لقصائد الغزل ومناجاة عودة الحبيبة الراحلة وتصفق لك وتمتص الحزن منك على فقدها ؟ هل كانت تغمض عينيك وتقبلك وأنت تشهق باسم عشيقتك ؟ سوف أنزف دماءك أكثر ,, هل كانت تحتضنك كل ليلة وتوصيك بالتماس العذر لحبيبتك على هجرانها لك وتخفي دموعها عنك ,,؟ هل كانت تقضي ليالي تراقبك وأنت نائم وتذرف الدمع لأنها لم تستطع نسيانك إياها هل ارتدت فستان عشيقتك في عيد الحب هذا ؟ حبيبي هل كانت تبتسم لكَ وأنت تُهاتفها وترجوها أن تعود ؟ هل كانت بوفائي برغم خيانتك لي ؟ |
غارقه في الحزن حتى الثماله..وموغله في العتاب حتى التوبه..
صح نزفك .. |
حنان
. . وكم من الوجع تحتاج الحقيقة لتبقى نازفةً فوق كلماتنا ... . وكم من الزمن الجريح استهلك ذاك الشريط ... . ما كان إلاّ للذكرى حين لا ينبغي علينا التذكّر ... . وما كانت خطوات تلك الرقصات إلاّ هذيانٌ يتبادله توأمان من السكارى على أنفاس الريحان ... . كأنّك تصرّين على اجترار الذكريات بمحبرة الألم ... . مساؤك عطر |
كم هي قاسيه عذابات الفقد لاتوجد خيانه أكبر من خيانتنا لذاتنا وحبنا انظري بقرب و بعد أستدركي فيض عواطفك ستجدين حقيقه حبك كم هو مؤلم أن تبقي وحيده ( ماكتب أعلاه مناجاه لما يجول في أغواري ) ربما لايهم لكن هي : تمتمات فقد |
أحدق مثلك في مرآتك أشاركك النزف والألم ، لا عزاء لهكذا ألم |
مشعل
ومن البكاء ماقتل فلا يملك القلب سوى البكاء لك تحياتي ,, |
أحمد مساؤك حب عندما يكون النزف أكبر من الجرح بكثير لا نملك سوى حل واحد أن نأخذ المشرط وأكبر فتحة الجرح أكثر وأكثر حتى يستوعب مدى النزف ,, لك من الحب مايستوعب مكانتك بيننا ,, |
انسياب الحرف بعفوية
حتى مرابع الحزن ومازال |
الساعة الآن 06:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.