![]() |
مذبح الأشواق / شعر : وليد حرفوش،،
مذبح الأشواق شعر / وليد حرفوش [poem=font="verdana,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,6,burlywood" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""] سَكَّنتُ جُرحَ الهوى في مُهجةٍ سَكَبَتْ=دمعَ المشاعرِ مـن قلـبٍ جَرحنَـاهُ غنى بعاطفةِ الوجـدانِ فـي جسـدٍ=عاشَ الهُيـامَ عذابـاً مـا رحمنَـاهُ عُدنا إلى موِردِ الإحسـاسِ نُشرِبُـهُ=مـن خمـرِ داليـةٍ رَوَّتْ حنـايـاهُ ما عادَ يَذكُرُ كم كـأسٍ أُريـقَ لـهُ=من شدةِ الوَجدِ لـم يُـدرِك نَدَامَـاهُ خُذني إلى مُقـلٍ فـي عالـمٍ ثَمـلٍ=عـلّ الجـرارَ بخمـرٍ مـا ألفنـاهُ زارت مواسمنَا الأشـواقُ فالتهبَـتْ=روحُ الصبابـةِ فـي كـرمٍ فتـنَّـاهُ ما لذةُ العمرِ؟ لو من كونِنا رَحَلَـت=شمسُ المحبـةِ واختـارَت زوايـاهُ ما روعةُ الكونِ ؟ لولا الحبُّ زينـهُ=من كلِّ لـونٍ أنيـقِ الطيـفِ لبـاهُ يا عاشقَ الحبِّ إن الأرضَ لو حُرِمَت=من لذةِ الوصـلِ مـا كُنـا هدايـاهُ آمنتُ باللهبِ المخمورِ فـي شفـةٍ=حينَ ارتَشفنا عرفنَـا منـهُ معنـاهُ روحي فدا هيكـلٍ للحُـبِّ مؤتلـقٍ=بينَ المشاعلِ فـي شـوقٍ قصدنَـاهُ نلقاهُ في موكبِ الإحساسِ في فـرحٍ=بينَ النجومِ إلـى صـرحٍ عشقنـاهُ العابـرونَ إلـى أنـوارهِ حمـلـوا=نـارَ المشاعـرِ فـي دربٍ سلكنـاهُ نحوَ التخففِ مـن أحقـادِ عالمِهِـم=فالطامحونَ إلى الأحلامِ مـا تاهـوا ذَنـبُ المحبـةِ أن القلـبَ عانقَهَـا=والحقدُ مـالَ إليـهِ المـالُ والجـاهُ يا راهبَ الحبِّ إنَّا منكَ فـي خجـلٍ=لمـا إلـى مذبـحِ اللـذاتِ سُقنَـاهُ لبى الصبابةَ قلـبٌ ذابَ مـن ولـهٍ=بالكـادِ يذكـرُ فـي أمـرٍ خذلنـاهُ كنا على مذبـحِ الأشـواقِ أغنيـةً=والقلـبُ يعـزفُ لـلأرواحِ نجـواهُ مثلَ الفَراشِ علـى قنديـلِ عاطفـةٍ=يشتـاقُ للنـورِ لكـنـا بهـرنـاهُ ما مَسَّتِ النارُ أرواحاً بهـا شغـفٌ=بل نحـنُ بالآهـةِ الحـرَّى كوينـاهُ يا من نشرتَ على دربِ الهوى عبقاً=(قيسٌ) يعانقُ في الأنسـامِ (ليـلاهُ) والمولَعونَ بجمرِ الحـبِّ أسعدَهُـم=أنَّ الغـرامَ إلـى الدنيـا نشـرنـاهُ حلَّقتُ في أفقِ الإحساسِ في شغـفٍ=روحُ الصبابـةِ والنجـوى جناحـاهُ الفجرُ فـي كُـوةِ الأنـوارِ نُدرِكُـهُ=والطهرُ فـي بَـرزخِ الأرواحِ نلقـاهُ ما تاقَ قلبٌ إلـى الأفـراحِ مُنبهـراً=إلا ليهـرُبَ مـن حــزنٍ تَــولاهُ إنسَ الوجودَ ولا تأبه بمـا حملـت=دارُ المتاعـبِ مـن هـمٍ سئمنـاهُ لما سموتُ بنـارِ الشـوقِ مُرتفِعـاً=أدركـتُ بالـحـبِّ أنَّ اللهَ يـرعـاهُ يا حاملَ الوجدِ في محرابكَ احترقتْ=روحٌ تؤكـدُ أن الـنـاسَ أشـبـاهُ [/poem] |
وليد حرفوش .. ما اروع الشعر هنا رمضانك جُنة أيها المبجل |
والله ابدعت ياوليد
أيما إبداع لله درك ودرك ثم درك . . أنت هنا قيس الشعر . . والشعر ليلاك لقد لامست سقف السماء الثامنة وجنحت أيما تجنيح لن أزيد في القول . . ولكني سأكثر من قراءة هذه الباسقة ثملا تقبل ودي ووردي وأشواقي |
الشاعر وليد حرفوش
سلمت يمناك يا شاعرنا نص أفخر به وبنفسي بأني قراته مليء بالحكم والوعظ التي يحتاج لها بنى أدم ستبقى مدونة في ذاكرتي فلا يمكن لبوح كهذا أن يتوارى أو يُنسى تقبل خالص تحياتي رافقك التوفيق |
..
.. اقتباس:
وماذا أقتبس لعلي أغمرني فرحاً بما قد ( جرّني ) رغماً عني إلى كل سطر فإليها سأعود وأعود .. .. |
وما أجمل عقد لؤلؤ فتان نظم بحرف ابداع
رائعة بل فاتنة سلمت اليمين وبوركت وبورك الحرف والمداد تحفكم رعاية الرحمن يافاضل |
اقتباس:
بدرية البدري شكرا لروعة حضورك هنا ،، دمت محبة للشعر ،، مودتي الوليد،، |
اقتباس:
|
الساعة الآن 10:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.