![]() |
قدّاس الحب
أَنتـِ الماضي الجميلْـ وأَنا الحاضر التعيسـْ وحين الإلتقاءْ كان الحُبُّ النفيسْ كلؤلؤِ المُرجانْ في ذلك المحيطْ أذكر لحظةْ وأَيّ لحظة تلكْـ كانت كلمة أُخرجتْ هي قُدَّاس الحبـّـْ أجمْعنا عليه ذات يومْ في هذهِ السنةْ فكنّا أَنا وأَنتْ كشجرةْ عتيدة التأسيسْ فانتهى العمرْ لأنّهُ القدرْ عشقت الآن السكونْ والليل الرتيبْ والانزواءْ لذلك المخلوق العجيبْ الذي أسميته الوحيدْ لأَرحلْ لكوكبٍ بعيدْ بلا أكسجينْ لا لتلك الحياةْ من بعد قتل القلبْ ولا لذة للماءْ في وقت القيظْ أنتهى الحرفْ يتلو حرفًا آخرْ وانتهت الروايةْ لعشق الفصولْ وخيال مختزلْ كان ولن يكونْ لا للسؤالْ إذنْ لتعتبْ وتنتحبْ فتجزعْ من تجرع السُّمّ القاتلْ لأنّه اليوم الفصلْ الذي غير مساركْ فأنا وأنتْ نسيرُ على الدربْ على ضوءِ الزمردْ لذلك الدّمعْ كانت أحجيّة صعبة الحلْ وألاّ معقول أن أحبْ فأين ذلك الاتجاهْ لهذه المسيرةْ بعد هذا الضياعْ فلن ينام هذا اليومْ أو يهوى السباتْ أو يرمش له جفنْ إِنّه عصيبْ سيبقى على حالتهْ لذلك التأنيبْ حتّى يوارى جثماني النقيضْ هل هو حبّْ أم بغضْ ليومٍ كئيبْ "" آل علي |
جميل جدا ما بوحت به
|
يا له من قداس عظيم أقمته هنا بصفحىتك
فكنت و بطلة القداس تسيران أمامنا و كنا نتبع الكلمات المنثورة خلفيكما لنصل إلى تلك الشجرة العتيدة التأسيس رائع أنت يا آل علي و قلمك أروع تحياتي لك متابعة دائما |
الأستاذ / آل علي.. قداسُ حبٍّ يرسمُ الجمالَ في المسافةِ الفاصلة بينَ الماضي، والحاضر، وبينَ التَّعاسةِ، والجمالِ.. يكتبُ الشِّعرَ في صفحةِ السِّكون. دمت مبدعاً. كل الود. |
اقتباس:
|
اقتباس:
أهلاً بك وبمتابعتك الدائمة وشكراً تحتفي بك وبحضورك الميمون كوني بخير |
اقتباس:
أهلاً بك أخي دائماً تتشرف بك وبحرفك السخي فشكراً كريمة جليّة لك ودمت كما تحب يا رفيق |
اقتباس:
وحنين بين الأسطر يواعد الماضي وفي قبضته باقة من التوليب الأبيض من شَهَدَ مطلع الفجر هنا لا ينكر الأشراق الكاتب علي ال علي سلمت يمناكَ سيدي تحياتي |
الساعة الآن 10:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.