![]() |
إلى أي مدى يمتد الحلم؟
عند المدى الآزرق
تتراقص الكلمات على أطراف أناملها تلامس كتف الفجر تفتح كفيها تجمع نبات الضوء تنير دما بهت لونه تسقط أقنعتي أتسلق صوتك أشد الشمس إلى نبرته وأعلو على جسمي مطرا – مطرا يفك نصل الجدب على سحابة شربت لهاتها فتنت بياضها على زرقة السماء قالت لك أنا أيها المدى لك ضحكتي منفلتة من أسر الضجر لك قلبي متسللا من حراس حلمه لك حنيني منتشيا بوميض البرق في الصدر لك فرحي عاريا من قشرة طلاسمه لي رحيق الحلم نقيا مثبتا جناحيه في السماء لي الآلوان محرقة سواكن العتمة لي زمن جديد لزمني لي عرش الريح تعيد ترتيب السماء لي ترتيل تباريك الكلمات الوليدة لنا لغة نجريها بما تشتهي ريحها |
لكِ عرش الريح يا ماجدة الظاهري لكي ترتبي السماء بحق أبيات محلقة ولغة مجنحة نحو المدى الأعمقُ حُيّيتِ كثيرًا |
ماجدة
كلماتك يمتطيها الرونق و الجمال والابداع فقط ، شكرا حد السماء أيتها المبدعة فائق الشكر وردا و احتراما ، |
قصيدةٌ تتسلق ابهى سلالم العشق ..
من هنا نحو الاّ نهاية .. لأمتدادٍ يجهلُ التوقف والميل ... انتِ تكبدتِ عناء الأبجدية .. ونسجتِ منها ابهى القصائد .. كــ الفستان ,, وبين كناية وأخرى لا نندهشُ الا لنتمعن اكثر ,. بهيّة .. بورك الشعر |
لنا لغة
نجريها بما تشتهي ريحها لك لغة تحفز على القراءة والوقوف ولنا أن ترتشف من نميرها وأن نقف برونقها , سلام عليك يا ماجدة . |
قرأتها أكثر من مره ورأيت بها رقة روحك وأحساسك الجميل في كل كلمه وفي كل حرف وذلك الهدوء المنبعث من دواخل وجوانب كلماتك الراقيه
فصدقاً شكرا لك على تلك الكلمات التي أمتعتنا بها |
حلمكِ رسم الألوان بأنامل ربيعية أنيقة يـ ماجدة.. رائعة و... أكثر..! |
يقفز الحلم ليحظى بمسكن روحكِ تتألق الكلمات كما لو كانت صوتكِ وتسكن الروعة كفّ أبجديات ماجدة ، بحق رائعة :34: |
الساعة الآن 09:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.