-


وهل تقرأين إن أخبرتُك أنّ جميع أشيائي تهوي بي إليكِ؟،
وهل تعلمينَ ما أحدثه وَجعك بي من ألمْ،؟

أخبريهم إن كانوا لا يعلمون ماهية روحك
وأخبري ابريل الرّاحل عن كذباته الفاشلة،
آلامه المُتتالية،

ولم يكذب هذه السنة علينَا،
هو اخترق القوانين ودمّرنَا،

"يفتقدك مايو جدّا"

ارجعي لي ،
بابتسم ويّاك ساعه ،
ارجعي لـ الضحك يا ضحكة سنيني !

ارجعي لي ،
حضنك البارد إضاعه ،
لأجمل أشياء الحنين اللي تجيني !

ارجعي ،
عيدي لاحسَاسي سمَاعه !
ارجعي ، تكفين لو بتكفّنيني !..

لفظة اسمي في شفاياك بمجاعه !
ظاميه ! بأرويك لو من ماي عيني !

"صوتي الضايع" بلا حكم وإطاعه ،
زمجريه بلمّتك لي واندهيني !

وآه بعدك دمعتي "أردى بضاعه" ..
كل ما شفتك تهاويت بأنيني !

ولو سمعتك تندهين القلب راعه ،
صوتك الهامس ومبسمك وحنيني !

ارجعي ،
ضحكاتي المرضى"إشاعه"
لا ضحكتْ يموت في ضلعي حزيني !

تحضني ..!
هاك احضني بأقوى استطاعه !
جسمي الذابل بحضنك ما يبيني !

شيءٌ مَا يعبثُ بـ النبْض ليُربِك استقرار الفكر ينتزعُ الرّوح إلى حيثُ لا أعلَم ..
شيءٌ مَا يجثمُ على أنفاس الرّاحة، يسرق الفرح، ويمسطه بسوط من وجع،
يرميه جثّة تلفظ أنفاس الضياء، تُسقَى بأملٍ ضئيل، علّها تُروى فتحيا !
شيءٌ مَا، أجهلهُ تماما، لا أحرف تصفه، لا أصوات تحتمل نطقَه،
شيءٌ مَا لا يُحيي إلا تناهيد صبر فاشلة،
شيءٌ مَا يُخيف أمّي ويُربكني !
شيءٌ مَا، يُتقن انتزاع الاحسَاس، والإهواء بي إلى حزن بلا قَرار ..

وَ

وكمّ حزنٍ في سُطور الدّفتر يسيّح شعوري .،
وكمّ حبرٍ ضَاع مع دَمْع الحَنين ومَا جمَعنِي !

وكمّ درسٍ مَا حضرته فـ السنين أضحى ضروري ،
وكمْ سقطت بدرس حظّي ماتهنّيته فجعني !

الحقيقه لو تغنّي فـ السمَا "ماتت طيوري" ! ..،
و السكوت اللي حضني بالوجع (شاخ) ودمعني .. !

والحزن من عاث فيني يخدع النّاس بـ "غروري" !
والألم من ضمّ قلبي لا طردته مَا سمعني !

أوعديني ..
بالحلم نضحك سويّه !
خاطري ألمحك مبتسمَه عشاني ..

حالتي من حالتك صارت رديّه ،
أوعديني بالفرح نكتبك أغاني !

في عيوني ، حالة الدّمعه شقيّه ..
كل ما شفتك رجعت أبكيك ثاني ..

وفي خفوقي من وجوعك ألف كيّه..
حزن عينك دمع من حزنه كواني !

أمّن يُجِبُ المُضطّرَ إذَا دَعَاهُ ويَكشِفُ السُّوءْ..}

هَذَا الصّبرُ جميلٌ عندَ اللهِ جدًا يا أُخت
لا هانَ هُنا بِكلّ ما بهِ من جَمال
مَدَد‘