![]() |
| مزحوم
السلام عليكم ؛ To Follow .. http://up.3shog.com/uploads/images/3...a16ed7e591.jpg طاحت أغصان الطريق .. و : شاحت / الغيمة .. و فاتت .. و أمطرت ؛ كل الدموع و إحتواها هـ : العطش .. يوم / ما ظلّ لـ مكانك غير : جوع [ 1 ] # مزحوم هذا الوطن بـ همومي الوفرى ...... و أنا / أرتديت الحزن بـ : أطول مسافاته أزهمك يا الشارد من العيشة : القشرى .......... أحلامك : المبهمة و / الليل و : سباته هو بيتك : الملتحي جدارنه / الوقرى ...... أو ؛ جارك : المختبي / في فَرْوَة / سكاته حتى / عيونه على مأساتك : القفرى .......... يوم / إلتمس حاجته و دموع : فلذاته صارت : تمّرك / معَ ملهاتك / الصغرى .......... أشرطتك / أخبار فقرك وجه : مأساته [ 2 ] ديوان شاعر : رحل عن داره : الفقرى ... و : أصبح يناجي / عجوز : الفقر في ذاته و : يقول بيتينه / اللي قالها : عسرى ........ و الناس ظنّت بـ أن / الشعر : ملهاته كفكف دموعه قصيدة / معتمة / ودرى ....... و صارت جدار إنكتب ذكرى على جهاته الشعر : في داخله غيمة بها / قمرى .......... كفّته عن : قافر سراجه و : ظلماته عاشت معه في حزاوي ضيقته / صحرا ......... فجّت : حدود المدى في / روح كلماته [ 3 ] عيون جارك : حزينة / ذابلة / سهرى ........... أطفاله إحتاجته / في : شحّ / مدّاته و : كمّ #جرْحٍ يمر قلنا / يا عسى / يبرى ...... إلا : إنكسار / الذارع فـ سدّ / حاجاته ليتك / عن : الهمّ قلبٍ / لا زعل يُشرى .......... و لا ضيقه إجتاحته أو عتم : يقتاته أكثر / من إفك اليتيم فـ نفسه الكدرى ......... في لملمة تربة أمه : و الزمن / فاته هذا : كفاف / الصدر عن عينه المطرى .......... منفي عن أفراحه / و كومة مسرّاته [ 4 ] بينك وبين المدينة : مُلهِمَة / سكرى ...... تاهت بـ نفسك عن الدرب و : ممراتّه قصّة : تجمّع شتات / أفراحك الغبرى ........ و صاحب يبثّك : على تجميعة شتاته كل : السوالف غدت / في بالكم / كبرى ..... وحررتم #القدس و#الأقصى و ضفّاته و صرتم تصلّون كل فروضكم / يُسرى .......... ومعكم وظيفة تدين الوقت قسواته أحلامكم / ضامية يندى لها / مجرى .... لو صار ثوب الحظوظ أطول من سواته [ 5 ] عفواً : معك دين يمكن أرجعه بكرى ... و يمكن أنا أنساك فـ الجوع و متاهاته و إغفر إذا ما وفيت لنفسك الغفرى ....... أنا : تراني / بِشَر : لا بُدّ / غلطاته وانا طفل لو لمحته فـ : العلق يقرى ........ يحفظ سواها و : ينسى كل / زلّاته يمكن على ثغره بـ / مّي الزهر تذرى .... و تدعي له العمر ما يستنكر : أصواته حنا غشانا الترف في / معمعة : أخرى .... غير إختلاف #الوطن و العمر و أمواته قصتي مزحوم : في دنيا العتام .. مزحوم من : قطع القريب ! و منفي عن عيون .. الصباح و نوّارتي في دارها لا # دندنت لي .. هـ / الرياح أخبارها .. و كل الضيا لا شبّ في وجهي ظلام ! و قمت ألتحي من .. قصتي ؛ قصتي .. ما تشبه الا للورق لو مات بعيون المقيض أو هـ : الوطن في غيبتك .. طايح من الدنيا مريض ! قصتي .. هذا المطر في / غربتك و ذيك الطفولة في .. رضآه في جآفل أمي من .. سخآه ! قصتي .. كم ليل عدى و إنسبى بـ : مسافر العمر .. القديم و أنا إحتريتك يا صبا ! في قصتي .. و لا صرتي إنتي قصتي و حتى المطر .. صاير يغيب ؛ و هذا الطفل في داخلي .. من فارق # أمه من سنة .. صاير على الدنيا غريب قصتي .. وجه المقيض / و مُرهق من الناس فيض .. هذي أول قصتي و ماتبقى ؟ ينطر قطار الحياة .. لي يمر .. و ينتهي في قصتي ؛ |
يا عبدالله
مارست الفلسفة الشعرية تترى شعرا فتترى فقرأناها شطرا شطرا نعاود القراءة ثم نقرأ فنقرأ ابدعت شعرا ونثرا |
.
هنا نص.. بل نصوص مختلفه متصفح غني بالروعه والجمال ! المالكي تحية تليق بفخامة حرفك . |
زحمه ومواجع .. وسهر واحلام .. وغربه ودين ومنفى وجوع .. وعطش ودموع .. يا الله .. يا الله .. ستبقى روحي هنا معلقة بأهداب الإنتظار.. لله درك يا أيها المالكي .. يا لإحساسك كيف يمطر هذا الكم اللامتناهي من الحزن .. لقلبك الفرح .. وصباحك قصيدة .. |
اقتباس:
كيّ تكون أقرب دوماً .. كما أنت كذلك شكراً يا عذب / أنتظرك قدماً |
عبدالله المالكي
لنصك / لرائعتك / لحرفنتك / لعلوك / لشموخك هنا آلاف الاحاسيس التي أبحرت بنا إلى كينونات الشعر و جمالياته و دواخله , أنت لازلت تبرهن بأن الشعر لا زال بخير بعد الطفرات الالكترونية و الربيع العربي و و و الخ نص باذخ لا يمثل إلا الشعر بهيبته و وقاره أيها الأنيق سوف أتردد على ها المكان مهما أبعدتني الظروف شكرا أيها البهي ‘لى إعادة الوهج للشعر تقديري |
هذا النص
يروي الذائقة المتعطشة للشعر نص متماسك حتى النهاية هذا هو الشعر الحقيقي ... لقد سئمنا من الاستساخ شكرا لقلمك / فكرك |
متصفح من شعر
عبدالله المالكي /..هذا الكرم الشعري تستحقه أبعادك وتستحق ذائقتنا نبضك .. شكرا يا شعر |
الساعة الآن 11:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.