![]() |
لا باب آخر للحُزن .!
مَن يَعش في ظِلّ قَطرة مِن حلم لا يبرح يستنفذ عقله إلى الشتات الأخير . مَسجونةٌ عيناي, لا أفق يحرس رغبتهما , إنّهما تلوكان الأفق والقلب يعزف بلا حيثيَّة واضحة , لأنَّ سَقف الرّوح مريضٌ من تعداد الأمكنة الخَرِبَة وتلك العناوين الخاويَة من بشاشة الضُّحى أقفز إلى الرّدى بخطوة واثقة ولا أعلم كيفية الرَّحيل فأناي في العَطب شَجنٌ منفلت يسقط العبرات كسرا ً لقيود الفرح غُرفتي باليَة , تطبع وَجهيَ على الجُدران تذكّرني بذات الجمود , الذي يفرضه الصمت لُعبة حكائيَّة المأخذ فأعدّ رُزَم الضوء العالقة في مُخّ كلماتي وأنتفض بلا أجوبة , ولاحتى جُنون كأنّي حَرفٌ يمارس وضعيَّة وجوده هناك في السحاب الذي يخدّر الأصوات فلا نعرف هَوس المُضي ولا القرفصاء البشريَّة .! نبتتي العالقة في زاوية من زوايا جنّتي الغيبية تذبل تعيد لي رسم الرّوح من عمق الحنان أخبّئ بها حديثي أحادثها فترات كثيرة وتَحزنني صَدّا ً لكشف ذاتيَّة غير واضحة فما أجيد يا حبيبتي ..؟ علّ نقشٌ في الهواء يسعف تهافتي لباب يليق يبني عند ضفّة آمالي وَطنا ً لا يجيد الكلام الرتيب فراغا ً يشرب من ألحاني نزيفا ً حلوا ً وهل يحلو بنا النَّزيف ..؟ كلّ الأبجدة عليكَ حرام وأنت تغدو في نُطقٍ بهيم الصّيغة تعيد بها نفساً شكليا ً ينخرط وَردة تعشق الصَمت وتنام . |
.. الكاتب عبدالله مصالحة . طريقتك في النصوص عظيمة في كل نص أجد العظمة تنولد في أبجدياتك بصمتك أصبحت واضحة و مميزة .. هذا القلم أتمنى أن أجد تعليقاته الجميلة في نصوص الآخرين حتى يرون وجهة نظر كاتبا رائعا و يقرأون نصوصك .. صباحك كوردة عشقك |
مَن يَعش في ظِلّ قَطرة مِن حلم لا يبرح يستنفذ عقله إلى الشتات الأخير . مَسجونةٌ عيناي, لا أفق يحرس رغبتهما , إنّهما تلوكان الأفق والقلب يعزف بلا حيثيَّة واضحة , لأنَّ سَقف الرّوح مريضٌ من تعداد الأمكنة الخَرِبَة وتلك العناوين الخاويَة من بشاشة الضُّحى أقفز إلى الرّدى بخطوة واثقة ولا أعلم كيفية الرَّحيل فأناي في العَطب شَجنٌ منفلت يسقط العبرات كسرا ً لقيود الفرح هذا المدخل من النص نصٌ متكامل بحد ذاته ،! عبدالله مصالحة أحرص كثيراً أن أقرأ لك أيها الرائع.. |
الفاضلة : حياة
ممتن لهذا الجهد الكريم , ولاطلالتك الجزيلة , في الاعتبار دائماً ما كتبتِ ولكن بعض الوقت بنا ضئيل , تقديري |
الفاضلة : زكية سلمان .
عطر هو مروركم , وشرف لنا إهتمامكم , شكراً تتر تقدير . |
علّ نقشٌ في الهواء يسعف تهافتي لباب يليق يبني عند ضفّة آمالي وَطنا ً لا يجيد الكلام الرتيب فراغا ً يشرب من ألحاني نزيفا ً حلوا ً وهل يحلو بنا النَّزيف ..؟ يالله ما أروع هذه المقطوعة التي استعصى لحنها على الخيال بالكاد أستفيق من هالة النور التي فاجاتني عند هذا المقطع المنقوش في سقف الفكرة بألحان المحال رااائع هذا النص كعادتك يا عبد الله لا غرابة |
.. هذا الـ رائع عبدالله مصالحة لايشبهه غيره .. له نكهة خاصة في الـ كتابة تقرأه بحب وبعمق في اللونين حزنه وغزله . تناص مع الإبداع ياعبدالله شكراً لروحك . |
ايمان محمد ديب : الاريبة
نوركم محفلٌ للكلمات , شكرا ً جللا |
الساعة الآن 03:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.