![]() |
قصاصات
أنا من قال - الكتابه أنت ولكن بصورة آخرى ! -
.. ذاكرتي المتواضعه والمهذبه مليئه بالوشوشات والتواضع , مؤلم جدا ً ان تكون متواضعاً لدرجه كبيره جدا ً , يؤلمني ان يأتي شخص لا أعرفه ليخبرني الأخطاء , الأخطاء التي لا ترتكبها أصابعي , والتي من أجلها تقف أصابعي مبتسمة جدا ً لتصافحه بهدوء وتخبره بصمت أن يغرب عن وجهي ويتحدث لإصبع آخر! اللعنة على صوتي : صوتي العادل الذي يغيب كثيراً كما يغيب العدل في بلادي , اللعنة على موضي واختبارها الطويل جدا ً وكأني الجهبذ الذكي القادر على تجاوزت توقعاتها , اللعنة على بكاء الآخرين الشيء الوحيد الذي يهزمني , اللعنة على اصدقاء الحزن والطاولات الغريبه وكرسيّ المزهو بفشلي وفنجان قهوتي وتعلمي للإتيكيت والحديث الجيّد والصفات الفطرية والتعلم السريع ! اللعنة على الآخرين الذي لا يفهمون ان الآخرين جزء منهم ..! اللعنة على صباح الخير التي تقذفها أصابعك ِ التي , تحرمني صوتك! اللعنة على هذا الحزن البريء .. !! حزين جدا ً .. حزين بمزاجيه تدعو إلى الحديث الممتع , إلى الإتصال بصديق قديم وقبل صباح الخير " أنا لست بخير! " , أنا من وضع القرده على رأسه .. لتأكل موز أفكاره! من وقف على باب الموسيقى الأول ليحول الإنثى معزوفه فريده ! , من بحث طويلا عن إنثى يخاطبها بصمت ولم يجدها إلا على الورق!, من يشم رائحة الأماكن قبل المغادره وكأنه لن يعود ! .. .. .. .. من ترك كل الأشياء وقت لقائك وحين ذهابك ابتسم وقال : لم أتركها لأجلك! الرياض - مؤيد الغريبي - |
تبّاً لغيابك بإذن الله سأعود . |
اقتباس:
تحدث إن لم أقرأ لك وأنت نصفي الثاني فـ لمن سأقرأ ! ؟ تحدّث يامؤيد . |
إن لم تجدها سوى على ورق .. فيكفي أنك هنا .. أهلاً بعودتك يا مؤيد :34: |
هلا الف مره برجعتك يامؤيد
ابعاد افتقدت حضورك وحرفك وكلنا افتقدناه |
مؤيد .. مؤيد .. مؤيد مثلك لا يغيب .. في انتظار بقية القصاصات .. لك الود والورد .. |
مؤيد ...
ولنا في ميادين حرفك حكاية .. كسلسلة تجمعها حلق " القصاصات " الناطقة بالحرف والصوت ...! أهلا بك كثيراً ... |
مؤيد ....
اهلا اهلا بعد غياب والله ولك مساحات فارغة |
الساعة الآن 09:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.