![]() |
[ رذاذ ]
http://i37.photobucket.com/albums/e9...ved/rain-1.jpg مرّ .. ذيك الشوارع .. بردها و : المطر ! إعفي الحزن و أكثر و إلمح الناس ناس لا همّ اللي ادفنوك ولا همّ أسوء بشر بالحزن .. في يدّ الدنيا .. مع الهمّ .. فاس ! كسرّ جدوفنا .. ؟ .. يحطب شتاءه : دهر هو شحوب الورق بـ : ارواحنا المتعبة لا تروح لـ : سهادك و تكسر / الوقت كاس .. يمّك وجوه .. ضيقة في يدين : السهر ! .. دركّم لله يا طين : البيوت ما توطّني سوى نهْمْ و : ملاذ و / اشجرة .. زيتون ! فـ : العتمة / تنوت .. و ليلها / هادي .. و يغشاه : السكوت ! راحوا الجيران .. وحشة : [ كل : صوت ] ! ورّقوا .. للفجر بـ : خشوع و .. قنوت صبحهم هادي .. فلاح و كفّ / توت و نجلْ شباكه .. زرع فيني : غريب ! لا هو أبيض هالسحب وقت : إرتحال و لا هو أسود جودها وقت : الرذاذ ! |
عبدالله المالكي هذا الـ رذاذ .. بلل الروح عطراً بعبق الياسمين .. صباحك ندي كـ حرفك .. |
.،
عذب ولغتك جميله يا عبدالله |
:
راحوا الجيران.. وحشة: [ كل : صوت ] ! ورّقوا .. للفجر بـ : خشوع وقنوت : ذلك أن الأرض، الأطيان، النهارات، الليل، والصمت والصخب.. هي من بين الملامح التي تشعِرُك بحياة المكان وحيواته. ومثل هذه العناصر كفيلة بأن تقول لك: إما أنك في موطنك، وإما أنك (راحل غريب) كما يقول سليمان المانع. ولكن.. من الذي يقدمها إلى سمعك والبصر على هيئة وطن حقيقي وواقع مُواطَنةٍ حقّ؟ إنهم الجيران يا عبدالله.. إنهم جيران عبدالله بالأحرى! فالجار من حولك قد يرسّم الحدود، وإما هو الذي يذيبها ويمحق سياجها الفاصلة ما بينه وبينك.. والجار هو الجذر الإنساني القديم، الذي يعلمك منطق السكنى والتعايش والتواؤم، سواء في صورة حب وسلام وحمام تعلقها على جدرانك، أم أنه جعلها تتدلى على هيئة صفيح حرب طاحنة من أعلى سقف منامك الهادئ. هنا فكر وشعر وحرفنة اللغة والتراكيب الشعرية كل ذلك يحدث داخل حقل هذا الرذاذ المجمر يا عبدالله! |
رذاذ منساب على جنبات الأخيلة العذبة الرقيقة
مشرق ياعبدالله |
الساعة الآن 10:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.