![]() |
مِنْ صَديْقَةٍ مَجْهولَةٍ إلَى مُعاويّة !
مَرحبَاً بِي .. :icon20:
بَعيداً عَنْ أعْينِ سَلطنةِ عُمانْ .!. حَيثُ لِلثَرثرةِ حِكاياتٌ .. وإشَاعاتٌ ’, / هَذَا الرُكنُ إهْدَاءٌ لِصديقٍ لَا يَعرِفُني بَتاتاً وَلَنْ يَقرَأني , وَلَا بَأسَ سَتدلكَ المَسافَاتُ مُسْتقبلاً بِي ! : مُعَاويّة اْلرَوَاحِي .. يَا صَديقيّ المَجهولُ .. سَأهديْكَ هَذهِ : http://im22.gulfup.com/2012-02-13/1329132450404.png فَلْتَتبَارَكْ بِها فِي زِنزَانَتكَ أيُّها الصَديقُ ... فَلسْتَ وَحدكَ .. أنَا / مِن يَحملوكَ فِي قُلوبِهمْ مَعكَ ! موّدةٌ لَا تَنطَفيءُ :) |
رِسالةْ / 1
أخْبِرني يَاْ صَديِقيّ المَجْنُونِ كَيْفَ يَبْدو الضَوءُ فِي عِتمتِكَ؟ الأشْياءُ فِي الظَلامِ لَهَا ألفُ لَونٍ مُخيفٍ.. هَلْ هَذا صَحيح؟ أُحاوِلُ أنْ أكونَ حِيادِيّةً فِي قَضيتِكَ .. أكثرَ عَقلانِيةً ! لَكِنّك إلتهَمتَ كُلِّ العُقولِ / الغبيّة / المَجنونةَ / الهَادِئةَ / المُتزِنةَ / المَريضَةَ وَلَمْ تُبقِي لِي خِياراً .. تَشكّل فِي دَاخِلي كَائِنٌ لَا يَهدأُ لَا يَنكَفيءُ عَنْ الغَضبِ / عَلى مَاذَا يَا مُعاوِية ؟ عَليْكَ ؟ عَلى مَن يَتهِمُكَ بِالجُنونِ والآخرُ الذَي يَسْتَرسِلُ فِي القَدحِ بِشخصِكَ .. وذَاكَ الذيْ مَسكَ المِنبرَ لِيتلو بِآياتِ إقامةِ الحدِّ عَليْكَ .. جَميعَهُمْ لَمْ يَعرفُوكَ , حتّى أنَا .. مَلَايينُ مِن هَاتِهْ (؟) تَشْغَلني .. تُمارسُ الحِيرةَ فِي عَقلي عَنْ وَضعِكَ ! هَلْ أنتَ قضيةُ شعبٍ مَنكوبٍ؟ أمْ أنَّكَ فردٌ غَرّد خَارجَ السِربِ .. وَكفى ! أوْ رَاهِبٌ ضَيّع صَومعتهُ وَسطَ الذُنوبِ ! أو مَاذا يَا مُعاوِية .. : وَحدكَ تُتقِنُ فَلْسَفةَ الغُموضِ .!. |
رِسالةْ / 2
قَدْ تَنخُركَ الدَهشةُ .. مَا الذيْ يَجعَلُ فَتَاةً مَجهولَةً تَكتبُ عَني ..؟ سُؤالٌ ضَخمٌ يَا صَدِيقي ! أنَا لَاْ أمْلِكُ حتّى إجَابَتهُ .. لَكِنْ حَتماً يَربِطُني بِهلاميّةِ شَخصيتِكَ وَفَوضى أسْلوبِكَ شيءٌ مَا .. شَيءٌ مُريبٌ يَكتَنِفُ حُروفكَ / أنتَ أنْتَ كَائِنٌ تَدعُ لِلإحتمالاتِ ألفُ بَابٍ وَللطريْقِ مَوارَبةً عَجيبةً .. تَخنقُ الإتِزانَ وَتَفتحُ الحِيرةَ عَلى مِصراعيْهَا ! * مَا زِلتُ لَاْ أعْرِفُ سَببَ إخِتياري لَكَ ..! |
رِسالةْ /3
إذَاً يَا سَيّدَ الجُنونِ فَعلْتَها .. قَلَبْتَ مَوَازينَ الشَعبِ , وَحرّكتَ الرَاكدَ وَمَضيْتَ ! كُلُّ عُمانَ اخْتَزلْتَها فِي قَلمِكَ .. فَعلتَ مَا لَمْ يَسْتَطِعْ قَابوسَنا فِعلهُ .. وَحدْتَ عُمانَ عَلى إسْمِكَ , وَإنْ كَانَو قَدْ إنْقَسمو لِفِرقَ .. وَلكِنْ جَميعُهُمْ يَلهَجو إسْمِكَ .. كَمْ أنْتَ دَاهيّةْ ! أيُّهَا الصَديقُ المَاكِرُ .. عَبَثْتَ بِمشَاعِرنا جَميعاً , أفْقدتَنا رَبَاطَةَ إتِزَانِنا مَا بَينَ مُتعَاطِفٍ , وَحَانِقٍ , وصَامتٍ .. أرْبَكتَنا .. ياااااااااا مُعاوية ! |
رِسالةْ /4
تَذكّر يَا صَدِيقي : يَجِبْ أنْ نَبْقَى حَتّى نَنْثُر المِلحَ عَلى جُروحِ الذَاكِرَةِ .!. |
رِسالةْ / 5
مُعَاوِيّة .. وَأنَا قَافِلةً بِـ الرُجوعِ مِنْ كُليَتي اقْتَحَمْتَ صَمْتي .! كَيفَ أنْتَ يَا صَاحْ .؟ بِـ الأحْرى كَيفَ هُو / الطِفْلُ / الوَحْشُ / الكَائِنُ المَسْكونُ دَاخِلكَ .؟ مَا هُو لَونُ جِدرانِكَ .؟ تخَيّل مَعِي شَكلَ عَالمِكَ , وَإرْسمهُ , شَخبِط عَلى جُدرانِكَ مَا تَشاءُ .. غيّر خَارِطةَ عُمانَ كَما تُريدُ فِي نُبوءَتكَ !! فَـ الأشْيّاءُ تَبدَأُ بِحلُمٍ .. ثُمَّ خَربَشاتِ ورقٍ يَتيمٍ , فَيتبلورُ لِــ وَاقعٍ .. |
رِسالةْ / 6
مُبارَكُ خُ ــروجُكَ أيُّها الصَديقُ وإنْ كَانَتْ مُتأخِرةً ! |
الساعة الآن 08:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.