![]() |
:: إهداء إلى ليلة لن تمر سريعا ::
في هذا المساء ياجميلتي ،
سألتحف رداءك الفيروزي وأشعل قبلة الأمس الملتهبة أخرج قلبي المنكسر من صندوق الذكريات وأستمع لموسيقى فرنسية هادئة وأحلم أن أستيقظ يوما على قرع عامل توصيل الطلبات ، ، ، هذه الليله سألعن فرصة قديمة مرت قبل سنة أو قد ألعن شارعا أعرفه جيدا في الحي المجاور أو أشتري لك فستانا ليس بمقاسك فأنا لا أعرف مقاسك جيدا ذلك أن الرصيف الذي احتوانا آخر مره لم يكن منارا ، ، ، أعرف أناسا كثر أصدقاء جيدين بما فيه الكفاية أعرف مطعما متسخا جدا و مزدحم وفراشات يبحثن عن نار لتلتهمهن ومدينة بعيدة جدا عن موقعي الحالي في الخريطة احداثياتي مشوشة والليل ينتصر بسرعه كل مرة وأنتي تعاودين الكرة ولا تظهرين |
طلال عايل.. حضور افتقدناه.. وها أنت تعود بحرف يسكن هامات الإبداع.. دام الرقي بكـ...! |
,
في غيابهم المساءات تتشابه القمر حزين , الحجرات شاحبة , والذكريات مُلتهبة جميل ما قرأت . |
أ فاتن
شكرا لحضورك الجميل للغياب حجج الحياة كاملة لكن الوصل ممتد تأكدي من ذلك |
أ سلمى
بالفعل تماما يفعل الغياب شكرا لك |
ولحرفكَ إشتياق كـــــــــــــــ إشتياق الفصول إلأنتقالية أخي طلال يتوسع هذاااااااااا الفكر حين يكونون معناااااااااا بقربنا ويضيق يضيق حين يتوارون خلف إي شئ خاطرتكَ تتكلم بشتى اللغات |
ويضيق يضيق حين يتوارون
بالفعل أختي نادرة في الصميم ممتن لمرورك |
تلك الليلة ..
تضم على صدر الحنين عطرها ... تخبرك بحكاية اللحظة التي ودع الرصيف آخر خطواتها ...! وأنت بهذه الليلة ... تمنحنا طريقة أخرى للكتابة بلون الماء ...! مودتي .. |
الساعة الآن 01:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.