![]() |
كان وحيدا.كانت وحيدة
هذا الذي يقف وحيدا
كلما خطا خطوة رتبت المسافات فوضاها وشدت وثاق الغيب الى اجنحة الطبر ما عاد وحيدا مشت اليه غزالة على أوراق الشجر كلما خطت خطوة تهدل الشوق على وقع رنينها واينعت في فكرتها ما ادخرته الغيوم من مطر لموسم كان لابد ان ياتي تغمض عينيها تفرد يديها تدور تدور تدور حول نفسها تقشر الآلوان عن الوانها تبتكر ظنونا اخرى للكلام الذي يقضم كل صباح شفتيها فتنبت بين الشفة والشفة مجازات بطعم النسرين ما عاد وحيدا ما عادت وحيدة مدت يدها مد يده ازهر الماء بين كفيهما |
تصويرٌ بديع
لما يمكن أن يضمّ خطواتهما من فرح !! كلّ الودّ لقلبك |
اقتباس:
للغيب وثاق الماء يزهر هنا النثر ، الذي يرفعَك إلى السحاب لتختلط به ، وتسمو هناك لتستمع إلى أم كلثوم في " حديث الروح " .. |
بتعانق أياديهم أزهرت خيوط الشمس.. بأشعة التفاؤل لحياة جديدة تضمهما معاً.. ماجدة.. لكِ ذائقة فذة..! |
اقتباس:
واااااو ! ماجدة .. هنا كل الحكاية أيا جميلة زهر |
أهي قصة أدبية بلغة راقية .. أم قصيدة نثرية بشاعرية عالية .
رغم قصر النص .. إلا أنه كان ممتلئا بالشاعرية الجميلة .. انتقاء الكلمات والمعاني .. والفواصل النفسية التي تفصل بين العبارات لتجعل فرصة للتنهد مع كل سطر .. لتجعلنا نلهث رغم قصره ، والخاتمة التي جاءت بمعنى رائع يناسبها .. بتركيب راق .. كل ما كان هنا جميل ورائع .. شكرا لصباح يأتي بجمال كهذا ... ألف تحية وتقدير |
_
الله عليكِ يا ماجدة .. مدهشة أنتِ بكل تفاصيلكِ , ومدهش هو الحرف الذي يُزهر بين أنامل شعوركِ :icon20: |
نص تعطربالشاعريه رَقْرَاقٌ بحبكة متقنة متسلسلة. كان بختامها مسكها, الذي تبخرت من شذاه وحدتهما . ابدعت وامتعت |
الساعة الآن 10:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.