![]() |
امرأة
مجتمعنا جعل المرأة لا تفعل شيئاً سوى أن تصون نفسها بين أربعة جدران ، و هي صيانة في نهاية المطاف ، لا تعني العفة بل تعني العجز عن العفة بدون الجدران* و صارت الجدران المقياس الفاضل لصلاح البنات ! * الصادق النيهوم |
المرأة .. كائن يتوقع منه السوء إلا أن يثبت العكس ، فلا يغرنّك طالعها لأنها تُخفي شياطين مجتمعة أهم خططها أن تغويك و تشعل الفتنة بثناياك ، فأحذرها ! أيضًا لا تأخذك بها رحمة ما ، فهي السبب في أي حادثة قتل ، عنف .. أو قد يفترض ذلك .. تم تعذيب السعودية فاطمة من قبل زوجها السكيّر العربيد ، فصاح المجتمع : يا ترى ما تكون قد فعلت ؟ أبهتان عظيم أم افتراء و ثرثرة على الصحف العالمية كعادة النساء هنا ! ثقوا بي ، فقط اصغوا لصوت الإنسان داخلكم ـ إن كان لا يزال على قيد الحياة ـ و ستسمعون صياحًا حادًا يردد أن حيّ على الحق ، و قصة فاطمة رغم تكرارها بين السعوديات ، إلاّ أنها لم تُحل و لن تنته أيضًا .. فقط لأن بثناياكم هاجس أزلي شيطاني هو المرأة الخطاءة .. |
صديقتي :
عليك أن تعي أن كل الأديان الإبراهيمية ما وجدت إلاّ لتجسيد الثقافة الذكورية و طمس القوة الأنثوية ، يقولون لنا أن الشرق منبع الأديان الإبراهيمية كلها ، ربما لطبيعية الصحاري الخرافية ، يقولون ذلك ليسوقون لنا اضطهاد المرأة مذ باكورة الأديان السماوية .. لكنهم نسوا أو تناسوا أنَّ هذا الشرق أيضًا كان منبع العظمة الأنثوية في العصور السابقة للأديان ، أولم تك عشتار الشرقية أو سميراميس الآشورية ، أو اللات و العزى و تكثر الأمثلة يا رفيقة .. عليك أن لا تنسي أن هذا الشرق مهد الأنوثة و انبثاقها الأزلي ، لكن لخطيئته المقدّسة ، محى كل تلك العظيمات و استبدلهن بدررٍ و لالئ مكنونة أو ربما فستقة .. هكذا و باختصار يا شهد |
عُقد مؤتمر لمناقشة حقوق المرأة ، فغابت عنه المرأة ، و حضر خصمها المعتاد بفكره و هيئته ، نعم نفسه هو ذلك الذي يسجّل مصادرة حقوقها الطبيعية كحقوق و كرامة لها ،يخدعها بأنها الوحيدة في العالم التي تُحظى بهذه الكرامة ، و أي خديعة هي تلك ؟ بل أي نعمة هي تلك التي تُحظين بها أيتّها الدرّة المتلألئة !؟
اقتباس:
|
الزواج الضرائري كان مرفوضًا من قبل أعلام بالإسلام أبا ذر الغفاري و روزبة الاصفاني ( سلمان الفارسي) أيضًا قرأت أن عمر بن عبد العزيز أنكره لكن لوجود نص قطعي لم يتجرأ و يمنعه أو يصادره عن الرجال ، امممم كذلك المعرّي يعتبر ضد الضرائرية فهو و إن لم يحب المرأة لكنها دافع عن حقها..
كان أبوالعلاء المعري هوالمروج الأول للعائلة الوحدانية (زوجة واحدة) لكن ثورته بقيت في بطون الكتب زي ما صار للثورة الاسماعيلية وبنتها القرمطية .. كثير قضايا تغيرت بسبب قولهم اجتهاد في موضع نص مثل قضية خروج المرأة للمسجد مثلاً ، لكن قضية الضرائرية بقيت دون اجتهاد في موضع نص! |
لا تقلقي يا سلوى فهو فعلها مع رجل قبلك ، لا ضير إذًا ، ليس لأنك امرأة تجرأ هذا الحفيّظ اللامع أنت يا سلوى العضيدان كاتبة تدافعين عن حقك بضراوة و هذا ما ينبغي كي لا يتم التهاون بالحقوق الأدبية و الفكرية ، بالمناسبة أحد الأقرباء لا زال يركض للحصول على براءة اختراع و ليومك هذا لم يحظى به ! عموما ـ للمدافعين عن الحفيّظ اللامع القرني ـ سلوى لم تفعل شيئًا سوى أنها كشفته و فضحته ، شوفوا له كتاب قصائد قتلت أصحابها ، برضه استوحى المحتوى و العنوان ( شعراء قتلهم شعرهم ) من كاتب آخر .هو سمير فراج .ذُهلت عندما قالت لي إحداهن عن اعجابها بكتاب للقرني حمل هذا العنوان ، مع العلم أنني قرأته قديما جدا جدا من تأليف كاتب يدعى سمير فراج .. |
كل شيء غدا مستهلكًا . هل هرمتُ بالثانية و العشرين !؟فقدت دهشاتي لأن المناظرمتكررة بصورة تشل الأعصاب خاصة عندما تأتي بطيئة جدًا و نتائجها تسبقها . أكره المهرجيّن بكل المجالات أيضا لا استسيغ مروجيّ الخوف و الكآبة و مجتمعنا لا ينفك عن هذين . يتاجرون بالأحلام ، و بالأوهام حتى غدت بضاعتهم باهضة نفسيًا، و كعادة الباهض دومًا مُتعب ، مُرهق ، لذا لا عجب لو صاحب مشتري تلك البضاعة ارهاق نفسي . عن حُرمة الغُناء ، قالت لي / منذ صغري و أنا أشعر بضيق فظيع مع كل نغمة موسيقى ! تحاول جاهدة أن تقنعنّي بحرمة ذلك قطيعًا . من الطبيعي أن تشعري بذلك يا أنتِ ، تبرمجتِ أعصابك و نفسك قبل كل شيء على كراهية ذلك . أتعلمين أمرًا ؟ منذ صغري أكره منظر الدم ، و حتى الآن تجتاحني ضيقة رهيبة كلما أُبصر أحمرًا . هل منظر الدم حرام ؟ و قطعيًا .. طبعًا ، حرام لأنه إراقة دماء ـ ردت بذلك . ( لوي لعنق النقاش ) حسنًا ، استبينّا . انتهى. ــــــــــــــــــــ · ، ألم تصادف في البلدان البعيدة إنساننا ؟ مشوهون نحن و سيمانا واضحة |
الساعة الآن 04:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.