![]() |
*، انتِفاضة قلب !
*، - يَحدِثُ أنْ ترتَجِفُ كفكّ كثيراً ، يختنِقُ الكلام و تبتَلِعُ الصمتّ ! - يحدِثُ أن يبلغُ الضجِيجّ أوجَه ، بينما شفتَاكّ تُمارِسُ دورْ الأحصِنه ! - و يَحدِثُ أيَضاً .. أنْ تُصَاب بانتِفاضة قلبّ ! . |
, قَبل أن تقرؤنِيّ و يحولّ الحدِيثّ بينيّ وبينكُم .. هلْ سمعَتُم : برأسٍ ينفَجِرُ عندمَا يُصبّ الحَدِيثّ فوقه كجمرٍ حارِقّ ! أنا هُنا ، تشتعِلُ أوردتِيّ و تستشعِرُ ذاتِ الانتِفاضة ! لا بأس تنفسوا قليلاً .. قبلْ أن يبلغُ التِيهَ مبلغَه ! . |
, يا بائِعُ الأمَلّ : هلْ تبرعَتّ لِيّ برغِيفٍ ساخِنْ يُداويّ الخيبة بزمنٍ عليلّ ! . |
، هُناكّ علىْ محطَةِ الرحِيلّ ، سبعةَ أبوابّ أنتّ أقفالُهَا ! قفلَتُها كُلها و مضَيتّ مضيتّ مضِيتّ ! |
, أمَضعُ الحنِينّ كَ وجَبةٍ بينْ أعينهم و يمضَغونّ رحِيلاً دون إنصَافْ !! . |
’ أخَرسَنِيّ ، ألغىْ كيانْ الأُمنِياتّ .. و علقّ صِغار أحلامِيّ ثُمْ انتعلّ الشوقّ و رحلّ ! . |
, كُلَما جِئتّ لأنتَمِيّ إليكّ ، تهَجُرنِيّ أضَلُعكّ و تُفطَم الفرحه بمَهِدها ! |
, و أَصَرخُ كثِيراً .. حِينْ أُصَاب بداءِ الحنِينْ ، و يرتدُ الصدىْ دون مُجيبّ ! |
الساعة الآن 06:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.