![]() |
إذا ستُمسي بِلا قَيسٍ حِكاياتي!
أتعرف يا رجل قلبي..تعريفنا للخيانة لا يتعدى رائحة غريبة اضبطها بين أزرار قميصك او مئزر تقاسمته مع جسد لا يخصني او حتى صوت آخر يأتيك مساءا ويفرض عليك الحب فترضى به..ولكن في جوفي سؤال يُلح علي ، اوليست احلام التهمتها معك وانا اعلم بانها ستسبب لي وعكة قلبية ستحيلني ارضا او كلمات ملأتكَ بها وملأتني بها و انا اعلم وانت تعلم بانها يوما ما ستضحي خنجرا معلقا في ظهري كلما حاولت الاستقامة غُرس بي اكثر..هي خيانة عظمى لكيان جُل ذنبه انه يخصني انا؟!! اتعلمُ اكثر ما يُؤلمني يا "صديق"..اني نسيت فرحي العارم الذي كان يحتويني برفقتك ونسيت جنوني الذي كان يوقده صوتك ونسيت الامل العظيم الذي كنتُ اراه من خلال كلماتنا المشروخة ولا اذكر الان سوى اني فقدتك وفقدت ثقتي بي وفقدت أي احساس يمت للحياة بصلة الا اذا كان الما ينخر باجزاءي او تيها يبعثرني اكثر..هذا ما يربطني بالحياة ، هذا وفقط ! تائهة انا يا شقي..بكَ ، بي وبجميع حكايانا التي ما اكتملت يوما حتى في خيالاتنا –المكان الوحيد الذي لا رقابة عليه-كان هنالك نقص كبير ، يبدو باننا حين فقدنا وعينا بالحياة فقدنا معه ثقتنا بالحلم ، فبتنا تائهين اكثر ، لا مكان للنزوح ، لا ثقة للحياة فينا ولا نحن نثق باحلامنا سوية ، حتى اتانا القدر اليقين ، ذاك الذي كنا نراه غولا يتربص بنا..يبدو بان ثقتنا الوحيدة كانت بالموت الذي ينتظرنا ليفرض علينا صحوة تسلبنا سكرتنا وتتحطم بصددها احلامنا الورقية... هذا آخر ما اكتشتفته يا "صديق" ، اننا كنا ننتظر حبلا يتدلى من السماء ينتشلني من موضعي هنا وينتشلك من موضعك هناك ويمزجنا روحا واحدة تذوب عند حافة الهروب ، كنا ننتظر شيئا اشبه بمعجزة افتح بعدها مقلتاي لاجد رأسي متربع فوق صدرك..هكذا فقط !! ما هو حالكَ الان بعد واحد ، اثنان...سبعة اشهر تفصلنا ؟؟..اما زال صوتكَ دافئا ام اكسبه البعد سمات جديدة لن استوعبها؟؟..اما زالت عيناك قاتلتاي ام انطفأتُ منهما وما عُدتَ تراني الا حين تباغتكَ الذكرى او ترى رسالة نصية تملكُ بعضا من رائحتي؟؟..اما زال صوتي يبعث بكَ الطمأنينة ام انكَ نضجت فما عادت تؤثر بك اوتاري؟؟..اما زلتُ برءا لجراحك ام انك اكتشفت بانكَ صحيح وانا سُقمكْ؟؟..بي فضول كبير لاعرف ما هو حال قلبكَ الان..كيف تقضي مساءاتك بدوني وكم تستغرق لتنعس بكَ ذكراي وتنام !! عن نفسي –ان كان بك فضول كمثلي-..ما زلتُ طفلة..لا تخصك ولا تخص ذويها ولا تخص أي احد..لا يدللني سوى الوجع ولا يهدهدني مساءا الا الوحشة وما بقي عالقا من صوتكَ بي..لا ارى احدا ولا اريد احدا..فقط احتاج ان اصرخ صوتا ينفث النار الموقدة في الداخل ، احتاج ان احكي كثيرا كلمات ممزوجة بخذلان معتق ، احتاج ان استيقظ يوما فاجدني أُتقن الحياة وأُتقن الحلم واختار نسيانكَ....فأنساكَ فعلا !! خلصت القصة بتاني شتي..تحت الشتي تركو بعضن |
هدهدة وجع ...
تحاول الاختباء تحت معطف الألم ...! |
اقتباس:
:icon20: |
رقي تناثر بعطر حرف يـ ياسمينة..
دمتِ يـ بهاء..! |
ياسمينة ..
لكِ الله لكِ الله .. يالله كم أنتِ رائِعةٌ بل مُدهِشةٌ هنا .. خانتني الأبجديةُ ! هذا المساءُ جميلٌ بما يكفي لديّ بهكذا نصٍ أنيقٍ .. تستحقينَ وساماً يُغرسُ في قلبكِ أمداً وأبداً قُبٌلاتي وأمنياتي يا رفيقة :) |
ستسافر الريّاح برسائلك يا ياسمينة
لتصل إليه محمّله بعطرك .. برآئحتك .. بقلبك ذاك الذي كان ينبض بين كل فاصلة وأخرى خلف هذه الحكاية رقيقة ودّي |
اقتباس:
:icon20: |
اقتباس:
أشكر لكِ مروركِ هُنا يا رقيقة :icon20: |
الساعة الآن 06:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.