![]() |
ذكرى أبتسامتي ..!
, ’ كُل كِلْمِة س أَخُطُّهَا هُنَا , هِي لِرُّوْح صَدِيْقَتِي ..! ف عُذْرَا أَن خَذَلَتْك يَوْمَا يَاصَدِيْقَه ..! |
, ، وَبِعَدَد سَنَوَات وَايّام قَضَيْتَهَا مَعَهَا , كُنْت اسْتَيْقَظ كُل صَبَاح وَاقْرِر بَعْد ان ارْتَب شَي مَنّي , ان ابْحَث عَنْهَا , لِنَشْغَل صَبَاحِنَا لُطْفَا وَحُبَّا فَهِي صَدِيْقَتِي وَكَم ضَحِكْنَا وَبَكَيْنَا سَوِيا , فلَم أَعُد أَهْتَم بِوَجْبَة الْصَّبــاح , او حَتَّى أَي حَدَث لَايُثِير فُضُولِي لِ اعَيْشِه , كُل مَا اتَمَنَاه وَبِشَكْل يَوْمِي ان اقْضِي وَقْتَا جَمِيْلَا مَعَهَا , كُنْت أَشْعُر بِإِن احْتِيَاجِي لاشْيَاء كَثِيْرَة يَكُوْن بَيْن يَدَيْهَا , وَمَع حَدِيْثِهَا , وَصَرَاحَتِهَا وَعَظِيْم قَلْبِهَا , وَجَمَال خُلُقِها . اذْهَب الَيْهَا ام هِي تَأْتِيْنِي لَم نَكُن نَرْتَب لِهَذَا كَثِيْرا , فَكُل مِنَّا تَنْشَغِل فَقَط بِإِنَّه لَابُد مِن لِقَاء يَوْمِي , يَبْعَث الابْتِسَامَة مِن أَوَّلِه او حَتَّى ب أُخَر ثَوَانِي مِن سَاعَات الْمَسَاء , وَالْتَقَيْنَا صَبَاح هَذَا الْيَوْم , تُحَدِّثُنَا كَثِيْرا , قُلْت لَهَا : الاتَذَّكِرِين لِقَاؤُنَا الْاوَّل . قَالَت : نَعَم كُنْت اسْتَأْذَنَك كَثِيْرا, وَكُنْت تُشَّكَّرَينَنِي دَوْمَا , وَضَحِكْنَا, رَغْم مُرُوْر الْسِنِين فَلَم تَنْتَهِي أَحَادِيْثِنَا الْخَاصَّة و لَم نَتَحَدَّث ب امُوْر كَثِيْرة , فَمَازِلْت كُل مِنَّا تَتَحَدَّث عَن نَفْسِهَا وَلاتَنْتَهِي .وَتَتْبَعُه الاسْئِلَة وَتَكُوْن الاجْوْبة , صَرِيْحَة وَاضِحَة , صَادِقَة فَكَانَت كَالْمِغْنَاطِيْس تَجُذَّبَّنا قُرْبَا لِنَكُون بَحَق صَدِيْقَات وَأَي صَدِيْقَات. قُلْت لَهَا : الَا تَعْلَمِيْن بَإِنِّي ارَى ان عِلَاقَتِي مَعَك فِي كُل يَوْم تَبْدَا مِن جَدِيْد وَلاتَنْتَهِي وَازْدَاد تَعَلَّقَا بِك صَدِيْقَتِي لِذَلِك , فَمِن الْمُفْتَرِض نَتَحَّدَث و نَتَحَّدَث عَن مَاضِيْنَا وَحَاضِرِنَا وَمَا نَتَوَجَّس مِنْه مِن الْمُسْتَقْبَل , فَكَيْف اذُن نَكُوْن صَدِيْقَات وَنَتَجَاهَل هَذَا , تَحَدَّثِي كَثِيْرا وَمَعِي فَقَط . اشْرُكِيْنِي فِي مَاضِيْك وَكَأَنَّنِي عَشْتُه مَعَك , وَاشْرِكّك فِي حَاضِرِي لِتَكُوْنِي قُرْبِي . هَكَذَا الْصَّدَاقَة , يَعْنِيْنِي كُل مايَعْنَيك , وَاتَمَنَّى ان اكُوْن كَذَلِك بِالْنِّسْبَة لَك . قَالَت : لَن أَتَحَدَث عَنْك , وَاقُوْل لَك , بِمَاذَا اشْعُر تُجَاهَك . يَتَّبِع , |
قَالَت : فِي زَمَن الْقَسْوَة وَعَدَم الِاهْتِمَام وَجَدْتُك رَغْم فَارِق الْسِّن بَيْنَنَا , لَكِن الْصَّدَاقَة لَاتَعْتَرِف بِعُمَر او شَكْل او لَوْن , فَقَلْبِي رَكَن لِقَلْبِك , مَوْجُوْعَة يَاصَدِيْقَتِي وَمُغْتَرَبَة فِي وَطَنِي , وَاشْعِر بِبُرْد الْعَذَاب , وَلَم يَنْفَتِح صَدْرِي الَا لَك , ف اغْرِفِي الْمَي وَارْمَيْه بَعِيِدَا عَنِّي , تَبِعَتْهَا الاآِآِآه وَدَمْعَة مَاتَمَنِّيَت ان تَكُوْن يَوْما , صَمْت , وَأَنَا اسْتَمَع لَهَا , وَبإِشْتِيَاق لـ ازْيح الْمَهَا , حَقّا , فَهُو يُؤْلِمُنِي ايْضا , لَم أَعْلَم بِإِن الْقَادِم سَيُبْعِدُنِي عَنْهَا , وَانّي لَن ارَى وَجْهَهَا الْجَمِيْل وَقَد نَمُوْت وَبِنّا مِن الِاشْتِيَاق مَايَكُوْن مَدِيْنَة , وَبَكَيْت الان وَانَا اخِط حَرُوْفِي لَك يَاصَدِيْقَه , سَامَح الْلَّه الْأَيَّام سَامَح الْلَّه الْأَيَّام سَامَح الْلَّه الْأَيَّام يَتَّبِع . |
اقتباس:
جميلة الحرف يا ذات ، أكملي فنحن نتابع .! |
اقتباس:
يتألق الحرف حين حضوركِ : ) |
وَكُل هَذَا حُنَيْن ,وَكُل هَذَا إِشْتِيَاق وَمَاذَا اقُوْل لَهُم 1- قَلْبِي الَّذِي عَصَف بِه م الْلَّه بِه عَلِيِّم 2- وَعَيْنَاي اللّامِعَة دُمُوْعْا مَاذَا اقُوْل 3- لِلَهْفَة الْصَّبَاح حِيْن تَنْطَفِىء مَاذَا اقُوْل 4- لوَسَامَة حَرَّوْفِك وَعَمَّقَهَا . مَاذَا اقُوْل 5- حَتَّى اخْتَبَى بَعْدَهَا وَلاتَعُوّد تُشْرِق شَمْسُهَا عَلَى قَلْب سَكَن زَاوِيَة مُعْتِمَة خَوْف فَقَدَك , لَا يَاصَدِيْقَتِي لَا هُم رُبَّمَا أَنَا .... لَا لَا اغِيِب ...لَا اغِيِب لَكِن انَا افْتَقِدُك اكْثَر مِمّا مَضــى , اكْثَر مِن تُحَمِّل قَلْبِي , اكْثَر مِن قُوَّة جَسَدِي مَاذَا اقُوْل لِطَيْفِك الَّذِي لَايَغِيُب فَكَيْف اغِيِب أَنَا , وَيَصْبَح غِيَابِي كَوَرَقَة سَقَطَت تَلَقَّفَتْهَا الْارْض بِلَا اهْتِمَام كَيْف تُصْبِحِيْن انْت , كَغُصْن جَف يَرْتَجِي مَاء الْسَّمَاء , لَا يَاصَدِيْقَتِي نَحْن نُغَيِّب فَنَمُوت الْف مَرَّه وَمُرّه , نَعَم قُلُوْبَنَا كَبِيْرَة لَكِن فَارِغَة حِيْن غِيَاب , هَكَذَا قَلْب مَن يُحِب حِيْن بَرَد وَفَقَد . , آَه مَا امَر الْقَسْوَة حِيْن تُفْرَض نَفْسَهَا ومَا امَر زَمَانِنَا , وَبِخَوْف ابْحَث عَنْك كُل يَوْم , وَاجِدْنِي مَفْقُوْدَة اكْثَر وَاكْثَر وَمُغْتَرَبَة وَفِي وَطَنِي يَاصَدِيْقَتِي نَتَشَابَه فِي هَذَا , اذُن لِنَعِيشَهَا بِسَلَام وَابْتِسَام وَاحْيَي ذِكْرَى ابْتِسَامَتِي وَلَا نَمُوْت وَّلَانَمَوّت وَّلَانَمَوّت وَتَمُوْت يَاصَدِيْقَتِي عِدِيْنِي وَمِن بَعِيْد , احْيِيْنِي غِيَابَا ذَاكِرَة وَذِكْرَى اسْتَشْعَر ذَلِك , وَخَالِق قُلُوْبَنَا فَحَوَاسِي لَيْسَت بِحَاجَة لِمَزِيد حَتَّى تُخْبِرْنِي بِك . وَعِدِيْنِي ابْتَسِمِي رَغْم مَاكَان وَمَا سَيَكُوْن . يَتَّبِع , |
ذات مشهد إنساني دامع تتنكب الحروف حسها الشفيف وتبكي الغياب بخاطر لا يعترف سوي بتقلبات الدهر..
وبين تمسك النص المحكم بعهده,وازعانه لما يمليه عليه الواقع انثالت الحروف تشكو فقدها الكبير.. الصداقة قيمة عظيمة لا تهدمها المواقف.. ذات: دمت بخير |
اقتباس:
ما زلتُ في إنتظار حرفكَ أشعر بهِ ينبض قرب مشارف مسقط رأسي ما زلتُ يا ذات في إنتظار الكم الهائل من روح أنفاسكِ الطيبة أعانكِ القدير والهمكِ صبر الفراق |
الساعة الآن 06:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.