![]() |
السنابل يبكّيها الحصاد(ألم ذاتي)
(إلى صديقي وكفى ) ـــــــــــ كُلّ ما سـا ل مـن حبـري مِـداد ،،،،،،،،،،،،،،،أَعْشَبْ الضيق في روض المعانـي وكـلّ جـرحٍ تذكرّنـي وعــاد ،،،،،،،،،،،،،،،الجروح اقبلت فـي شكـل ثانـي أقبلـت كنّهـا سـرب الـجـراد ،،،،،،،،،،،،،،،واستقرّت علـى عـوج المحانـي يارفيقـي تعبـت مـن السـهـاد ،،،،،،،،،،،،،،السهـر مُعْضِلَـه ،والليـل جانـي شـف عيونـي تناسهـا الـرقـاد ،،،،،،،،،،،جفنهـا مـن مواجعهـا يعـانـي يارفيقـي عَثَى فِيّ الـسـواد ،،،،،،،،،،،،،،ذكّـر الصبـح فينـي لانسـانـي السنـابـل يَِبكِّيْـهـا الحـصـاد ،،،،،،،،،،،،،،،ياحصـاد السنيـن اللـي نفانـي قلـب الايّـام قَطْعَـه مـن جَمـاد ،،،،،،،،،،،،،،،مـرّ ديمـه علـيّ ومـا سَقانـي العـمـر راح ثلثيـنـه جِـهـاد ،،،،،،،،،،،،،،وطيّـب الحـظ عينـه ماترانـي مات طيـر الفـرح قبـل الهـداد ،،،،،،،،،،،،،مارثيـتـه ولكـنّـه رثـانــي الصبـر كـان للفـارس جــواد ،،،،،،،،،،،،،يقطـع البيـد في صحـرا الأمانـي لكـن الصبـر كـسّـره العـنـاد ،،،،،،،،،،،،والمعانـد طبيعـه فـي زمـانـي كانت احلامي أوسـع مـن بـلاد ،،،،،،،،،،،،وأرْحَبْ ،أرحب من صدور المواني وصارت أضْيَق، من قبور العبـاد ،،،،،،،،،،،،،صدري البير واوجاعـي سوانـي يارفيقـي خـذ العـلـم الـوكـاد ،،،،،،،،،،،،الزمـن ربـع حقّـي ماعطانـي واقعـي حـوّل افراحـي رمــاد ،،،،،،،،،،،،خَيَّطْ الْحِزْن فـي ثـوب التهانـي |
لهذا الأسم حضوره المختلف شعرا ورقيا
عبدالله المجلاد تحضوروالدهشه رفيقة حرفك |
عبدالله المجلاد .. في أحيانٍ كثيرة لا نحصد إلا الشتات .. عسى أن تهديك السنابل قمحها ! صيامك جنة أخي الكريم |
الأخ / عبدالله سماح المجلاد:
إليكَ وإلى صديقكَ وكفى والوفى .. إنَّ التعبيرَ المحكمَ عن المعاني الداخليةِ في النَّصَّ وتقنياتِ التصوير الشعري بالغة الدلالةِ والموازنةِ بين الرمزيةِ والواقعيةِ منْ حيثُ التخليق للصور ومنْ إسهابٍ في توليدِ المعاني واستغلال للذكاءِ الواعي إلى شعر ٍ بسيطٍ متوشح ٍ بالشموليةِ، فانتشرت هنا قصيدةٌ تتصفُ بالعرامةِ والجزالةِ والقوةِ اللفظيةِ والبلاغةِ ذات الانزياحاتِ الدلاليّةِ والسلامة اللفظية فانثالتِ الأبياتُ ككلِّ في قصيدةٍ متوازنةٍ مكتملةٍ تستحقُ الوقوفَ أمامها والتأملَ والاحتفاءَ والاشادة بها. هذهِ القصيدة ُ تتميزُ بصحةِ معناها وجزالةِ ألفاظها وكثرةِ ورودِ وتكثيفِ مبناها واستهلالها بنفادِ مدادِ الحبر كأنّها بُكَاءً على الأطلال بصورةٍ حديثةٍ عصريةٍ والامتثال وتشبيهُ الحالة بالجدب كانتشار الجرادِ في الحقول والبساتين والمراعي فتقفرُ وتمحلُ حيثُ أنَّ الحظَ قد عانَدَهُ، ثمَّ الانتقال إلى وصفِ الحالةِ الوجدانيةِ وتوجيهها إلى النديم: " ليبثَ أليه شكواهُ ويسجي ألمهُ وحزنهُ ويبلغهُ أنّه الفارسُ سليلُ الفرسان الأمجادِ حتى وإنْ أوقف الزمنُ رسنَ لجام ِ فرسهِ -كي يميلُ نحوهُ القلوبَ ويصرفُ إليهِ الوجوهَ وليستدعي إصغاءَ المتلقين، و لأنَ الوجعَ وبثهُ قريبٌ من النفوس يلامسُ القلوبَ؛ وإذا كانَ الصبحُ يشرقُ ولا يضيءُ سماءهُ فقد تناسه أو نسيه ضمن الكرام الذين يمنعهم ترفعهم حتى وإن اعطاهم الزمان فقط ربع مايستحقون. فإذا استوثق من الإصغاء إليه والاستماع له عقبها بإبياتٍ تدللُ على الحقوق التي يتطلعُ إليها ويرى أحقيتهُ بها وهو أهلٌ لها بلاشكٍ أو جدال.. دام نبضك شعراً يا عبدالله |
الله الله الله
الله يا شعر أبو سماح يطول غيابك ولكن أقسم بالله مثل هذا الشعر وهذه الشاعرية يجعلان من حضورك شمسا لا مغيب لها لله أنت يا رجل ولله هذه الشاعرية المربكة لك أعز وأثمن وأصدق تحية وتقدير أيها المدهش من قلب أخيك ألف وردة وتحية |
هذا المداد يا عبدالله .. يطرب الذائقة .. ويلامس القلوب جعل ايامك فرح وسعاده .. صح قلبك والف شكر لك على هذا النص المميز دمت بخير |
*
ـــــــــــــــــــــ * ياأهلاً ياأبابسام ياأهلاً والله ... وماأسعد صديقك والله بحضورك قبل إهدائك .... * * سأعود بإذن الله بعد أن أشبع ذائقتي :34: |
نص من الطراز الفاخر ياأبا بسام
نص ملئ بالشعر والشعور احترامي |
الساعة الآن 12:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.