![]() |
مجنونان / قصة قصيرة جدا لابراهيم درغوثي / تونس
مجنونان قصة قصيرة جدا ابراهيم درغوثي/ تونس كان يطوف في شوارع القرية بعد كل صلاة مرددا هذا الذكر : باب يفتح على السماء ، هو باب الله . باب يفتح على البحر ، هو باب النار . باب يفتح على الخير ، هو باب الدولار . باب يفتح على الحزن ، هو باب الأحياء . باب يفتح على الشرق ، هو باب السعادة . باب يفتح على الغرب ، هو باب الموت . باب يفتح على الدنيا هو باب العذاب . وأنا واقف في مفترق ... الأبواب . ولا باب يفتح على ... قلبي . سألت عنه من يكون ، فقيل لي : هذا مجنون القرية ، لا تقترب منه فقد يؤذيك . ولكنني لم استمع لنصحهم وتحذيرهم ... أمسكت بالرجل من الخلف من تلابيبه الرثة ، ومشيت معه ، أردد ذكره ، وأزيد ... |
هذه القصص القصيرة لها رؤى عظيمة وعميقة لهذا لها شعبية أكبر ومتابعينها كُثر
اهلاا استاذ ابراهيم .. |
لم تكن قصيره
هذا ماشعرته وانا اتأمل تلك القريه حرفك مدهش كل التقدير |
القديرة موزة
شكرا على التعليق والمتابعة |
المبدعة الشاعرة ميرال
تقديرك يسعدني |
سأرافقهما وأردد معهما فالجنون هنا قمة العقل..!! رائع أستاذي إبراهيم كل الشكر لك :34: |
الاستاد/ ابراهيم درغوثي
لغة سليمة .. وحبكة جيدة .. وصور مبتكرة هانحن نتلو ترانيم الدّراويش ... ونرددها معهم .. و إلى أين توصلنا .. أإلى المجهول .. أو المعلوم .. ويبقى التساؤل مفتوحاً , , والأجابة .. ذات أجنحة محلقة نحو الاتجاهات الأربعة .. شكراً بَرْشَه بَرشَه لكَ أخي ابراهيم |
الفاضلة المتألقة شذى البنفسج
قمة الجنون تتلاقى مع العل المحض نعم كم من مجنون عاقل وكم عاقل وهو مجنون في عالمنا المجنون هذا سعدت بمرورك البهي على نصي |
الساعة الآن 03:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.