![]() |
عيني البيضاء ..هل ترى بياضاً ؟
عيني البيضاء ..هل ترى بياضاً ؟ عيني البيضاء .. لا تَرى مَا لا يُريدهُ عقليَ الفَضْفَاض .. لا زالتْ "مكينة" مَاكِرَة تَعصي بين حينٍ وآخر نفسها اللّوّامة عيني البيضاء يقولونَ أنّها مِن الدّاخلِ (عَسليّة).. كانتْ ناجحةً وعالمةً بِلُغةِ العيُون تغازلُ حاجبَ العينِ الثّانية لِسوادهِ .. فيرتفع سَاخراً لِلأعلى .. ولكن مَا مِن مَناصٍ حينها ولا خَافِية عيني البيضاء .. سَابِحةٌ غارقةٌ بِدموعها .. فِي ليلٍ اعْتَاد عَلى الهُدوء والنّسيمِ البَارد لا تَصبّ كالعادة على الخَدّين .. بل فِي القَلبِ تجرح بين (البُطينَين) في رَمْشِها البَهيّ طُولٌ مُنيف .. هُدهُدٌ اسْتأذن أن يُلقي عَليها رَاحَتَه عينيَ البيضاء .. ستظلّ بَيضاء .. تَرى أشياءً سَوداءَ كالِحة.. فَتغُضّ طَرْفَها تبحث دائماً في ذلك السّواد عن بياضاً خفياً .. تعالتْ حينها أن تصارع سواده فهل لها شهادة ؟! ناصر الصاخن |
أخي ناصر ما بين البصر والبصيرة بُعد شاسع وهنااا إستطعتَ بلمحة أن تُقرب المسافات بينهما فهنيئا لعيون لم تبصر وكانت تملكُ بصيرة لم يملكها الاخرون |
اقتباس:
أيه ٍ ياناصرُ .. إن العيون التي في طرفها حورٌ .. قتلننا ثم لم يحيين قتلانا .. جميل ما طرحته .. لكن عيني أنا وقعت هنا على غير بياض في النص .. عن حرف جر يظهر التنوين على أخر الكلمة لذا نقول: تبحث دائماً في ذلك السّواد عن بياض ٍ خفيٍّ .. للاستدراك ليس إلاّ .. واعلم أن الخطأ وارد سوى من ذي العزة والجلال .. |
حرفك الأبيض / أخاذ
... ومدهش / ! وهنا قرأت ما وراء عينك وحرفك ! وأحببته / لك (وردة) |
.. ناصر الـ صاخن . ابادة هي الـ عين الـ بيضاء حين ترى بياضاً تنعكس شبكيتها حسياً سوادا على الـ قلب . في لحظة أمطرت هنا ياناصر . شكراً لك . |
اقتباس:
البصيرة عالم حيّر رعاة البصر .. فهذه النّعمة قلّ مَن يصل لها .. دامت أبصارنا وبصائرنا جميلة ونقية :) شكراً جزيلاً |
اقتباس:
عبدالإله المالك : الشكر لك عزيزي على هذا الزّلل الذي حدث سهواً .. ودمتَ والفصاحة رفيقين يا أستاذ .. أشعر بالرّاحة حينما أرى كأمثالك يقرأ بتأمّل وتمعّن فشكراً لك .. |
اقتباس:
أشكرك على هذه الوردة أخي .. ما وراء العين أعماق لكل شخص .. وأسرار وعوالم أخّاذة .. يتيه فيها حتّى صاحب التفكير دمتَ بخير وعافية .. |
الساعة الآن 02:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.