![]() |
جمرة حبك
http://store3.up-00.com/May11/9tm74976.jpg إني هنا .. وهناك أتشرب الحزن .. وأعصره عبر قلمي .. ومدامعي.. لعل أنفاسي تبوح بما أعجز عن إرساله .. حين يتوقف القلم .. جربت أن اعود إليك عبر الكتابة .. واخط .. أحبك .. فتوقف . . . . حبي لك كجمرة تحت رماد الحزن .. يزيد اشتعالها مع كل ثانية هيام .. أحاول أن أمسكها .. فتثير رماديات الحزن .. أدمعي .. . . أفقد الرؤية .. حين أرقب جمرة .. ستحييني هي مآلي .. وختامي .. |
إني هنا .. وهناك ، استهلال جميل بدأت به نصك أخي عبدالله ، في بساطته عمق وجمال .
أحبك .. فتوقف ، هذه الكلمة نضع فيها كل عواطفنا .. كل الكوامن في نفوسنا .. نضع فيها الكثير .. الكثير جدا .. يحق للقلم أن يتوقف عندها . ير .. ولكن في النفس الكثير .. وكأن الحب ثابت لا يتغير .. قد تمكن من القلب وأنتهى أمره .. ولكن ترك هذه النار التي تغطيها رماد الحزن . رماد ورماديات .. تفكرت في ترادف هاتين الكلمتين .. هل جاءت بمعنى واحد .. أم قصدت به معنيين .. ألف تحية وتقدير لقلمك |
... عبدالله ال هيضة .. من منبع الـ حزن إلى حد االاشتعال بـ الـ حب . كتبتكِ فـ قرأناك بروحك . شكراً لـك . |
كما أننا كُنا هنا نقتبس دفئاً من جمر مشاعرك يا عبدالله ، إذ أنه رُبما كان الحزن واحداً ، أقول رُبما :) !! شكرا لك يا عبدالله :34: |
الساعة الآن 06:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.