![]() |
مسرورةٌ أني وحيدة.
كان أكثرَ الأشياءِ كآبةً وشغفاً فيه من الفرحِ نبذةٌ لا تدومْ وحزنٌ يقودني إلى السمومْ كالقرميدِ العنيد يشعلُ الأحاديثَ..فيخمدُها! كان ملولاً..عجولاً يشبهُ الأطفالَ البالغين بحكمِ القدر وتلك الدُمى المبهجةَ تغشو ملامحها الضّجر صلاةُ النجس كل باطلٍ لا طهور يستحيي الجمالَ في صبري..يجور! ثلّةُ الأحزانِ دانت وتزدادُ الأفراح مجاملةً في الحضور خذيني رفيقتي حيثُ الأمل ففيكِ كاسمكِ بعض الأمل اطردي شكوايَ عنه قبلَ زيارتي أو اقتليها, فأصمتُ.. علّني هو الآثامُ كلها خائني سيّد الأخطاءِ وإن ساد تسامُحي مللتُ الحياةَ بأشكالِها هروبٌ وخوفٌ وصومْ مالي أهواه بعدَ هذا علّلي؟ وهو الأديبُ الكئيبْ علمني الكلمةَ ولونَ المغيبْ وراح بُعيد شوقي يغيبْ نويرةُ الشوق في الخلدِ خمدت وبعدَ اليأسِ جاء السرور مسرورةٌ أني وحيدة.. فلا رجلٌ-فصيح- ولا طفلٌ يصيح! |
هلا
وأي سرور في الوحده إلا ان كان كل الحضور هوامش او نصبٌ خاليه من الشعور ومزيفه فهنا نسعد بالبعد والفقد وان كان فيه من الالم . راق لي الحرف فكوني بخير ولكِ كل الود والورد . |
قصيدة كانت هذه الوحدة ، وكم هو السرور مغايراً هنا .. نصكِ / موسيقى تعزف الوحدة على اغماضة عين ، لا نرجو لها الإنتهاء أهلا بك |
اقتباس:
قد تكون بعض الأحاسيس سلبية-إذا صحّ التعبير- ولكنها في بعض الأحيان تخلق الإيجابي جرّاء المعاناة. :34: |
اقتباس:
رقيقةٌ دوماً يا عائشة ترين النصوصَ بطريقة ٍمختلفة. تقع عيناكِ على كلماتٍ تلامسك, فتتحدّثينها. شكراً لقراءتكِ وإنصاتك. :34: |
عودة بعد طول غياب تستحق الإحتفاء ، أهلا بك و بهذا الجمال مجددا يا هلا . |
الساعة الآن 09:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.