![]() |
تمتمات في حضن مدينة !!
إهداء .. إلى بيروت وإليه .. ! فاصلة .. إن مررتَ هنا فلاتشح بوجهكَ عن حروفي / عني ! عبث .. أن تبحث عن النسيان في مدينة عشقية ! إرتميتُ في حضن بيروت بعد أن ضاق بي صدرك .. ألتمسُ قليلاً من النسيان .. أذرّه على جرحي وأتجرع الملح في مدن صمتك ؛ وأغيب في الهمس الذي كان ! كيف تحوّلت من أقصى اليمين إلى اقصى الشمال ؟! تاركاً لي مساحات من الفراغ .. أجري فيها ولاأصلك !! كيف لمدينة ترفض الموت رغم الإحتضار أن تقدّم لي أكسير الحياة وتخلّصني من الحب ؟! أنزف في ليلها الحزين وتأخذني العتمة وأجدني في الأزقة القديمة أكتب إسمك على الحوّر العتيق ، وأتساقط أمام الذكرى !! تصلني ضحكات عشاقها .. أغبطهم وأتمناك ، ألملمُ بعضي وأتبسم بآسى : ماذا فعلتَ بي ؟! ماذا فعلتَ بقلبي ؟! تُتعبني خطواتي .. أجدني في مواجهة البحر .. عشقك الأزلي ، أرتشف أنفاسك مع نسائمه .. وتتجلّى صورتك على صفحته .. ترحل بي عينيك إلى أبعد من حدود الدهشة عند حدود بسمتك .. أبحث عن سرّها .. وأغيب في عمقك ، أمشي على الماء .. وتفرّ مني روحك .. روحي مُنهكة بك / بدونك ! تحتضنني الحقول .. أقف أمام السنديان .. به بعض شموخك وثباتكَ على قرارك ، جدولتَ مواقيت صمتكَ ولم تتركَ للحديث سوى فسحة لا تكفي حتى لإسترجاع أنفاسي أو رسم بسمة صغيرة على شفتي ، أشهقُ بكربي وأفقد شفتي !! مزيدٌ من الآسى يجتاحني وأنا أتأمل سلسلة الجبال ؛ يبهتُ لون الخضرة ويتحوّل للرمادي .. وتغيب ُ عني في بياضٍ / سواد .. لاأدري ! قاسٍ في قرارتك .. بودي أن أصرخ في وجهك : أخذتكَ العزة بالإثم .. أخذتكَ العزة بالإثم ! وتبكي طيوفكَ حزني ! مازلتَ رغم بعدك تربك روحي / تربكني ! تغمرني إبتسامات العابرين على مرمى وقفتي ! ويمرّني الوقت وأنا أسرد قصتنا على صدر مدينة أحبها وتسكنني .. جمال البداية .. مسار الحكاية .. إمتزاج أرواح .. ولع الطفلة التي بداخلي .. غضبتك مني .. هجرك لي .. عودتكَ .. فرحتي بك .. ومضيّك إلى الصمت ! ينهمر دمعي ويتضاعف شجنها وشجني ..! يتوالد في داخلي مزيداً من الحب ؛ تؤجج بيروت عشقي وأحتضنك في داخلي .. تتكسر أضلعي ، تتعالى آهاتي ويتعملق وجعي على خارطة مدينة ، تسقط منها دمعة .. أمتزج بها .. ويزداد حبي لها ؛ أحتوي حلمي بك / معك .. يصبح فضياً .. يتالق على صفحة السماء ، تزفني النجوم في عوالم الخيال وأجدني على صدرك .. أتنفسك .. فتهدأ روحي وتستريح للحظات ..! الكلمة قبل الأخيرة .. شكراً بيروت على إنصاتكَ لي .. شكراً لكَ ياأنت كل هذا الحب الذي أورثتني إياه ! همسة أخيرة .. .........................................!! |
عفراء و الإبداع في وصف المشاعر بتفاوتها ، وجهان لعملة واحدة ! ما أجملك يا عفراء :34: |
فتحتي باب ذكرياتي على مصرعيه عفراء بربك لما فعلتي ، ومازلتِ تكتبيني http://1.1.1.5/bmi/www.ab33ad.com/vb...s/icons/34.gif |
. عفراء الـ سويدي . وتورق غيماً من جديد في هذا الـ نص ترثين الـ للذة والـ جمال ياعفراء . جميلة كـ دائماً . |
عفراء وأيُ مدائن شوق وحنين ارتحلنا خلفك نستوطنها.. مبدعه.. سلمت وسلم قلبك |
اقتباس:
ودعتني لأكون كالسنديان وأقوى ....... عطر حرفكَ |
اقتباس:
اقتباس:
عبث أن تبحث عن النسيان في مدينة عشقية جميل هذا الاحساس كأنك تفسرين هذه الكلمات Geri dönersen dön ben buradayım Karşıdan karşıya son vapurdayım Yerim belli yurdum belli Biraz gururda biraz mağrurdayım Değişmedi hiç bir şey bu gönülde Eskiden nasılsa şimdide öyle Özledinmi benim kadar haberin yok Değişiyor ama bunu gizliyor gönülün işi böyle Sana hala veda edemedim ben Gönülsüz istedim unutmasını gönlümden Yastıklarda uykudan uyandı yatağın acısından Dönmeni istemiştim ben Sakladım bunu kendimden كوني بخير:34: ... |
فررتُ مني ووجدتني في حضن مدينتي التي أعشق .. تعملق حبي وإستطال شوقي على خارطتها .. وأنهكَ روحي صمته ..! فرحة .. أسعدتني بصمتك .. ممتنة وأكثر .. مساؤكِ بهجة .. |
الساعة الآن 04:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.