![]() |
صــــوتُ الــشـــــعـــــوب ـ محمود عثمان ـ
صــــــــــوتُ الــشـــــعـــــوب * شــَــيـِّـــدْ فـِــعـَـالـَـكَ في رُؤى الأزمـــان ِ فــالـــعــمـــرُ يــمــضي للمَـقــام الـثـانــي إمـَّـا تـُشيــِّـــدُ تـــــاج َ مَجـــد ٍ في العـــلا أو أن تــُـــقـــيـــمَ بعــالـــم ِ الـنـِّــسْــيــان ِ نامتْ بـلادُ الـعـُـرْب ِ عن رَكـْـب ِ المُنـى فـَـجَــثــَـتْ أسيــرة َسـَـطــوة ِ السّـجَّــــإن ِ هـا قـد بَــقـِــيـنــا لـُعــبــة ً وتـَـقـَطـَّـعَــتْ أوصـــالـــنـــا فـــي ذلـَّـــــةٍ وهـَــــــوان ِ أمـسـى عــــدوُكِ يــا بــلادي بعض مـَـن مـِنــكِ عــلــيــــه صــنــائــعُ الإحـســان ِ من كان يـَـخطبُ في الجُـمُـوع ِ مُذكـِّـــرًا حِـفـــظ ُ الـمــواطـــن ِ قـمــة ُ الإيــمــان ِ هــو أولُ الـنــاســيـــن َ هـــادم ُ ما بـنــى هـــو أولُ الأعـْـــداء فــي الــحـــســبــان الشـَّـعـــبُ محكـمـة ُ الطـُّـغــاة ِ وما بهــا غـيــــرُ القَـَـصَــاص ِ لدولـة ِ الطـُّـغـيـان هـــذا نــذيــــرٌ يا بــلادي فاسْْــــمـــعـــي صــوتَ الشـُّـعـــوب ِ ولا لصـوت ٍ ثــان ِ صــوتِ الخــيـانــة ِ والضلالــة والهــوى صــوت ِ العروش ِ وسارقـي الأوطــان ِ مـهــمــا ســمــوتــــم أو ظـنـنــتــم أنـكــم فـي مـَــفـْـــرِق ِ الـعــَــلــيـاء ِ والتـيجــان ِ نـَــارُ الشُّـعـــوبِ طــويــــلــــة ٌ أنـيـابهــا سـتـــطـــالُ كــلَّ مـُـــبــَــعَّــــــدٍ أو دان ِ هي تمنحُ المـَــلِِكَ الـمــُــظـَــفــّـرَ تــاجَــهُ وتــَــرُدُّهُ إن تــَـبــــتــــغــــي بــِثــَــوان ِ وتــُــعِــــزُّ من كان القـديـــدُ طـعــامــَـــهُ وتــُـذلُ من أمــْــســى عـظــيــــمَ الشــان هي حـِـكمـة ٌ في الكــون ِ أيــَّــة ُ حكمة ٍ هــي حكـمــة ٌ نـَـزَلـَـتْ مــن الرَّحـمـــن ِ تـأبى الحـقــيـقــة ُ أن تــُـزيِّــف َ وجهَـها فابـعــدْ بـِـنــَفـسك ِ ساعــة َالـطــُّــوفــان يا شعــبُ ما الحـُـكــَّــام ُ تـحــكـم ُ وحدها أنـتـــم وهــم في الـــدار ِ تحـــتــكــمــان ِ فـَإن ِ اسـْــتــَــقامــوا قــد أتــتْ آمالـُــنـــا وشمـوسُــنـــا طـَـلــَــعَـــتْ بـكــل مكــان ِ وإذا مـَـــشــَوْا في غــَـيـــِّهــِـمْ سـُـحقـًا لهمْ سـُـحــــقـًــــا لِكـلِّ مـُـضــلــِّــل ٍ خـَـــوَّان ِ سَـنــقـــيـــلــهــــم ونـُـقـــيــلُ ذكراهم معًا ويــمــــيــــتُ أنـفــســـهــم أسـى الخسـران ِ وإذا الشـُّـعوبُ إلى الفـَساد ِ تــَوَجـَّـهـَــتْ فـَجزاؤهــا هو باهِــــــظـُ الأثــْـــمــــان ِ لكـنـني والــحــُــزنُ يـــمـــلأ ُ إخـْــوَتـــي مـُـتــَـفــَـائِـــلٌ بـمـَـكاسِـــبِ الـمَــيْــــدان * القصيدة التي حرمتني من المشاركة في بعض المهرجانات وقلت لن أستبدلها مقابل مشاركتي فالنفس أسمى من كل شيء |
شاعرنا
إن كانت هذه القصيدة الزاخرة بالحكم والتي تحلل واقعنا المزري وما آلت إليه الأمور هي سبب في منعك بالمشاركة في بعض المهرجانات فــ على الدنيا السلام ! وإن ذكرت : تـأبى الحـقــيـقــة ُ أن تــُـزيِّــف َ وجهَـها لا بل سيدي أصبحوا يشوهون وجه الحقيقة حتى بتنا لا نعرفه ولا يعرفنا !!!! أهلا بك قدر نبك وحزنك هنا |
مرحبا بمحمود تروقني عزة النفس التي تسكنك يسار الصفحة , وفي القصيدة في مجملها تحكي واقعا مرا لشعبكم و غيرما وطن ! همسة : مالمذهب الذي تؤمن به في هذا العجز : أمـسـى عــــدوُكِ يــا بــلادي بعض مـَـن مـِنــكِ عــلــيــــه صــنــائــعُ الإحـســان ِ |
محمود .. لا تستبدلها .. فمحلها قد أصبح وسط شغاف قلوبنا .. |
اقتباس:
إن كان هناك حرمان فهنا قد جـُبرَ خاطري أشكرك واشاركك نفس المعاني في كلامك الصادق ودي وتقديري |
اقتباس:
أشكرك على المدح والثناء أولاً وبالنسبة لهمستك أسعدتني كثيرا أما مذهبي فمذهب الشعراء والعَروضين واللغويين في هذا الجزء الذي أشرتِ إليه مَن هنا كما تعلمين ـ ابتسام ـ بمعنى الذين ومنك ِ لم تتعارض أبدا مع من بفتح الميم وليس بكسرها فليس هناك مشكلة ً أبدا وإرجاع القول إلى أصله عليه منك صنائع الإحسان هذا ما بدا من همستك الظاهرة فإن كان لها نجوى فحبذا لو أظهرتِها ودي وتقديري إليك ِ |
مرحبا
اقتباس:
مرحبا بك أخي عبد الإله كما قلت لهم أقولك لحضرتك : لن أستبدلها والحمد لله فقد أبدلوني ولم يبدلوا قولي هكذا هكذا الرجال وإلا ... ودي إليك |
الساعة الآن 01:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.