ترانيم روح ..
 

لماذا أشعر إن قلبي لايسعك .. أحتاج قلباً آخر ليستوعب حبي ..
أحسه يملأ مساماتي .. ويفيض على جلدي .. فأستنشق عطر الخلود .. وتتسابق الساعات لتسجل لحظات اللقاء ..
ويعشوشب زمن الوصل ..
نخطو في عوالم النور .. يداً بيد .. وتتوجني ملكة للشمس .. وتحتل الليل ..!

بين نور الشموس وناصية الحلم .. يتداخل الوقت ..
فأجدني في حضن النهار أنصّت لحديث الليل ..
أطوي المسافات لأجدني في سماء الحلم .. أراقص ملامحك في صورة القمر ..
ممتلئة بأنفاس عطرك ..
يتنهد الحب .. وتتأرجح جدائل الشموس .. في بهجة الألق ..
وأجدني في المرايا شمس ..
وأجدك في صفحات العمر قمري ..!

مفعمة بالضوء .. أنا ..
ممتليء بالغموض .. أنت ..
عند حد الشفق .. نلتقي .. أتمدد في مساحاتك .. وتمضي في مدى نوري ..
تنهمر في دمي وأمتزج بفصيلتك ..
نتشكل من جديد .. أنا .. أنت / أنت .. أنا ..!

أشهد إكتمال تفاصيلي ..
قلبين في عمق الحب ..
شموع قرمزية ..
فتنة الدانتيل ..
سحر الليل ..
وحروف العشق المتناثرة هنا وهناك .. ألمها .. وأتبعثر ..
ويعلو الحب حدّ السماء !

أشتاقك .. وأنتَ بيني وبيني ..
وأحتاجك .. وأنت تواصل إنهماركَ في دمي ..
وأحبك .. وأنا تسيل في أوردتي عشقاً مجنوناً ..
أتورد في حضرتك .. وأنا أبحث في عيون الورد عن جورية تشبهني لأهديك إياها ..
وأثرثر لك وأنا أنقب في مملكة الكلام عن حروف مضيئة بنشوة الحب .. لأحياكَ فيها ..
وأغنيـ/ك .. في ضجيج الروح .. حبي الخالد ..!

في مقهى يطوف به الحمام ..
في شارع لاينتهي به الكلام ..
في غرفة لاتنام ..
يتساقط العطر من خيالك ..
فيبتسم القلب كالطفل ويرقص بين الستائر والمزهرية ..
ويتكاثر غيم الحنين ..
فأقبض على يقيني بك ..
أتكيء على الفرح
وأحدّث طيوفك بالأماني ونشوة الحلم الآخير ..!

رغبتُ باقتباس أكثر من جملة
و الوقوف أكثر من مرّة ، على تعابير مدهشة لديك !
ولكنّي رأيت أني ساظلم ما أتركه ورائي ..

مذهلة يا عفراء ! لديك تعابير لغوية جميلة جدا ، و فريدة جدا !
أحييك لهذا التفرّد .. و لجمال الخاطر