![]() |
لَقَدْ خَذَلُوكِ يَا عُرْسَ المَوانِي
http://www.r515r.com/upload//uploads...2ddc4b5385.jpg لَئِنْ كَانت ْ سُيول ُالموتِ رُزْءا ً تُساقِط ُبَعْضَكُم ْ،تُدْنِي الذّبُولا فَسَيْل ُالحَرْفِ فِي بَوْحِي تَجَلّى دُعاء ً لِلْمُهَيْمِنِ كَي تَزُولا جُمُوعَ الهَم ِّو َ الشّجِن ِالمُواتِي فَلا يٌبْقي لمِأْتَمِكُم ْفُلُولا وَحَبْلُ الوُدِّ مِنْ قلبي تدلّى جُسورا للقَوَافي كَي تَقُولا بِأَن َّمُصابَكُمْ في الرُّوحِ خَطْبٌ أَنُوء ُ بهِ الغداةَ كما الأَصِيلا فَيُطْفِىءُ جَذْوَة َالأَفْراح ِحُزنٌْ و َشْمسُ السّعْدِ تَزْدَرِد ُالأُفُولا و َدَمْعُ العَيْن ِكَالأَمْطار ِو َبْلٌ وَجُرْح ُأَحَبّتِي نَسَجَ الذُهُولا وَبَعْضُ القَوْم ِغَادَرَه ُ فَؤادٌ فَتَحْسَبُه ُعَدُوّا ً أَوْ قَبِيلا جَماد ٌكُلُ مَا فِيه ِخَواءٌ فَلا دَمْعا ًيَسِح ُّو َلا عَوِيلا لَقَدْ خَذَلُوكِ يَا عُرْسَ المَوانِي وَ قَدْ أَلِفُوا المَوَاجِع َوَالوُحُولا وَ قَدْ أَلِفُوا الوُعُودَ وَمَيْنَ قَوْلٍ وَمَا وَجَدُوا لِزَيْفِهِم ُقُبُولا وَ قَدْ أَلِفُوا شَتَاتَ الطِّفْلِ لمـّا يَقِضُّ اللَّيْل ُ مَضْجَعَه ُالجَمِيلا يَصِيح ُو َبَسْمَة ُالدُّنْيا تَوَارَت ْ مَتَى أَلْقَى صِحابِي وَ الخَليِلا مَتَى أَلْقَى شَقِيقِي ذَاتَ وَصْلٍ مَتَى أَلْقَى لِبَسْمَتِنا سَبِيلا و َسَلْمَى فَارَقَتْ حِبّا ًوَ زَوْجا ً وِ عِنْد َالفَجْر ِتَرْتَقِبُ الحَلِيلا فَتَذرِفُ مُهْجَة َ الأشواق ِ دَمعاً لَعَلَّ الدَّمْع َيُسْلِيها قَلِيلا وَ أُم ُ الخَيْرِ مَا عَادَتْ أَمَانا ً وَمَا عَادَ الهَناءُ لَها عَدِيلا وَمَا زَالَتْ فِعَالُ القَوْم ِآلا ً تُخَاتِلُ في تَأَلِّقِها عُقُولا وَبُحَّ الصُوتُ مِن ْخَلْق ٍكَثِير ٍ وَجُدّة ُثاكِلٌ تَرْثِي الطلُولا و َيَمْضِي ُ البُؤسُ يَصْحَبُنا كَأَنَّا كِتابٌ لِلرَّزايا زَادَ طُولا وَ أنََّا كَالشُّخُوصِ بِسِفْرِ دَهْر ٍ مَلِيء ٍبِالشَّقاءِ غَدا فُصُولا فَيارَبَّ البَرايا يَا رجَائي وَيا رَحْمان ُ نَدْعُوك الوَكِيلا تَعاظَم َ بُؤْسُ أَحْبابِي و ِإِنِّي أَعُود ُ إِلِيْكَ لا أَبِغِي بَدِيلا رَجْوتُكَ يَا إِلهِي يَا مُعِيني تكف المَدَ عنّا و السُيولا لِئِلا يَسْرقَ البَسَماتِ أُفْقٌ تَجُرَّ سَماؤُهُ مُزْناً ثَقِيلا 25- 2- 1432 |
لَقَدْ خَذَلُوكِ يَا عُرْسَ المَوانِي
وَ قَدْ أَلِفُوا المَوَاجِع َوَالوُحُولا باسقة من باسقة رتّبتِ حزن العروس بشفافية واختصرتِ ألم الخذلان لافُضّ فوك إبتسام كل الود ياألق الأبعاد / |
لَقَدْ خَذَلُوكِ يَا عُرْسَ المَوانِي
وَ قَدْ أَلِفُوا المَوَاجِع َوَالوُحُولا مُرْتَفِع ٌ هَذا النّبض كَالسّحاب ياإبتسام ثَراء ٌ ومَطَر ٌ ، وصِدق دُمت ِ |
وَحَبْلُ الوُدِّ مِنْ قلبي تدلّى
جُسورا للقَوَافي كَي تَقُولا بِأَن َّمُصابَكُمْ في الرُّوحِ خَطْبٌ أَنُوء ُ بهِ غُدُوّا ًأَو ْأَصِيلا كلنا جدة كلنا أنت أيتها الشاعرة المجنحة لا فظ فوك لقد عبرت بما يجمح في أعماقنا حسرة وألما عندما يكون الغيث ـ الذي نُصلي لأجله ـ خرابا يكون الوجع بليغا. تقبلي تواضع مروري . |
وَمَا زَالَتْ فِعَالُ القَـــــــــــــــــــــوْم ِآلا ً تُخَاتِلُ في تَأَلِّقِها عُقُـــــــــــــــــــــــــــــولا وَبُحَّ الصُوتُ مِن ْخَلْق ٍكَثِيـــــــــــر ٍ وَجُدّة ُثاكِلٌ تَرْثِي الطلُــــــــــــــــــــــــــولا و َيَمْضِي ُ البُؤسُ يَصْحَبُنا كَأَنَّا كِتابٌ لِلرَّزايا زَادَ طُــــــــــــــــــــــــــــــــــولا . . . لله درك ثم ولله درك ... هكذا يكون الشعر يا درة الأبعاد ... سلمتِ وطبتِ غاليتي / أبتسام آل سليمان ... شكري وأمتناني وتقديري ... ودي العميييق ... :icon20: |
ابتسام: مساؤكِ شعر.. صباحكِ شعر.. ويومكِ شعر.. أنتِ تُهَلْهِليْنَ الشعرَ هَلْهَلَة ً.. جميلة ومتفردة بحق.. للهِ درك .. لا فض فوك.. أنتِ تحملين همّاً ووجعاً عَـامَّـاً .. رَجْوتُكَ يَا إِلهِي يَا مُعِين ٌ تكف المَدَ عنّا و السُيولا لِئِلا يَسْرقَ البَسَماتِ أُفْقٌ تَجُرَّ سَماؤُهُ مُزْناً ثَقِيلا هل لي أن أجاري فقط... (واعرف أن دعوتك لوقف المطر كعادة العرب على سبيل المثال في حال تسمية الأرض الموات بالمفازة) بَلِ الغَـيْـثُ إلَهِـيْ مِنْـْكَ فـَضْـلٌ / تَجُــوْدُ بِهِ علـى النَّاس ِ هُـطـوْلا فـيَـكْـشِـفُ كُلّ ما قد كان زَيْـفَـاً / مَــشَـاريْــعٌ على الأوْرَاق ِ طـولا! |
غاليتنا ابتسااام هذاا الانين يقف هنا كالجند البواسل في ساحة الجهاد فلا املكُ إلا دعاء من قلب صغير إلهي إحمي جميعُ الديار |
|
الساعة الآن 07:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.