![]() |
غدر الغياب [ قصة قصيرة جداً ]
:: هذه الرساله الألف وتسع مئة , أينك لِمَ توقفت عن الرد ؟ أم وطن الغربه أخمد الحنين وألهب بنا الثورة حتى بلغت ذروتها هكذا وقعت رسالتها الأخيرة , فبعث لها ساعي البريد الذي أرهقته بالذهاب لعنوان قد هجره صاحبه قبل إن يضم العدد المائة والخمسون من رسائلها إلى حيث الفناء من تبعثين له بات تحت الأرض , كُفي..!! :: سلمى |
الاخلاص والامل هما من دفعاها لتبعث وحتى لو لم يصلها الخبر حتمااا كانت ستواصل بعث الرسائل حتى وهو تحت التراب سلمى الهدف السامي يصل حتى لو من بضعة سطور قابلتُ سطورك بلهفة الظمأن ......دمتي برونق الشوق والمحبة |
يااااااااه يا سلمى ما أصعب أن تتكدس رسائلنا أمام الغياب ما أقسى أن يكون الغياب موتاً من أروع ما قرأت إلا أنني توقعت عنواناً اكثر وقعاً يضاهي المضمون |
يال الخاتمة القاصمة ..! مدهشة .. |
منجز سردي غني بالإعجاز والإنجازوالإيجاز ..
مزبداً من الحضور والنور يا سلمى .. تقديري . |
الساعة الآن 06:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.