![]() |
لا تِشتري دَمعَ الوِفا ..! / صَعب تعطيه
مِن دَفتري لِـ ذوائكُم اقبلوها كَما هيَ بِدون كَلافة يا هيه متغيّر عَنَ العَادي يا هيه شوقي وانا ما عاد نَرضي غُرورِك ، ما إنت بِـ عَلى بَعضكِ وأنا صِرت راجيه راجي شعوري يمتنِع عَن مُرورِك ، مَشيتَني دَربَ العَنا مَع بَلاويه وأنا الذي أرجي رِضاك وسرورِك ، لا تشتري دَمع الوِفا صَعب تَعطيه أبقلعك وأزرعكِ واحرِق جُذورِك ، هذا الخفوق بيحترق لين تاتيه وأنت ببرود أعصاب تهديه جورِك ؟ ، تَرى فؤادي غاليٍ جيت باغيه يا لِعن أبو حَظي ولِعن آبو شورِك ، كِنت أحتري وَصلِك وأنا جيت شاريه والحين ما تاتي ولا الدور دورِك ، أهديتِ لَك قَلبٍ ولا كِنتِ شافيه وأهديتَني بُعدِك ومِضني شُرورِك ، آجيكِ بالشوق وخفوقي وراعيه قَلطتني جورِك وقاسي شعورِك ، أتيه بِـ عيونَه أو أتبَع خَطاويه شِف كيفِ بارِد في غيابي حُضورِك ، لا يا بَعَد خَشمي اذا جِبتِ طاريه إن الخَطا يا قلب خاطي قصورِك ، يا فاطرٍ كَبدَ الغيابِ بِـ خوافيه هَذا الوِداع وخَلكِ أنتْ و غرورِك . . دُمتُم |
أحمد الصالح .. شعرك الكريم القادر المقتدر .. حين يهدينا قراءةً شعرٍ لا يُنسى كاتبه .. سلمت .. |
شِف كيفِ بارِد في غيابي حُضورِك الله الله عليك يا أحمد هَذا الوِداع وخَلكِ أنتْ و غرورِك أحسن شي سويته ! صح الله لسانك يالصالح كل عام وانت بخير , وعساك من عوّاده |
الشُكر مَوصول لَكُما عَلى تَواجُدكما |
الساعة الآن 12:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.