![]() |
ليلة دافئة
لم يكن لِخُطاها ما يوقظ انتباهه من غفوته, تقتربُ فتدسُّ جَسَدَها الناعم في ثنيةٍ من لحافه تبحث فيها عن دفء, يصله دفئها, يتحرّك, تثب من ثنية اللحاف, يسقط هاتفه الجوّال, يبتسم لها, يمد يده لالتقاطه, ويلتقطها, يضعها فوق صدره بينما تبرق في عينيه شاشةُ الجوّال, يقرأ: "هل تركتَ بابَ الغرفةِ مفتوحًا كعادتِكَ عندما لا أكونُ معك؟".
|
, حبكة كاتب ماهر هُنا , رصد ليلة في سطرين كالنور وإضاءته مُدهش أخي .. |
ليلة دافئة لمكنوناتها شئ خاص جدااا تشتت الفكر وتعيدهُ مكانه ُ وتجعل قارئها يواصل الرسم |
Oops يتخيل ! سعد العتيق : :) |
حسناً و إن كان مجرد تخيل ، فقد أدى مهمته على أتم وجه :) .. بعضُ الخيال دفء .. ذكي يا سعد ، :icon20: |
سعد : ما قرأته هنا يحرض على المتابعة الشغوف لك مستقبلا باهر! |
إلى مَن مَرَّ من هنا.. تحياتي, وتقديري, وأسفي على تأخر الرد.
|
سعد
يا لهذا العالم الجديد يفضحنا في اليقضة والمنام أيضا نص مدهش في بهائه |
الساعة الآن 04:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.