![]() |
بَواْبَةُ مَطْرَح !
صَبَاْحَاْتُ اْليَاْسَمينِ .. / : قِصّة قَصيْرَة جِداً أطلق رئتيه للهواء , بعد أن قرر الجلوس على حافةِ كُرسي مملوءٍ برائحةِ مُشردٍ ومحشوٍ بحكاياتِ العابرينَ , كان يعلم أن بوابة مطرح تُطارح الغرام كل ليلةٍ ذلكَ الميناء الذي نصبَ نفسهُ على حافةِ جُرفٍ بكامل هيمنتهِ ؛ ولأن الصبح الذي حمل نبوءتهُ لشمسٍ كسولةٍ . شَعر بلزوجةِ البحرِ الذي أثقلَ كاهلَ الهواءِ وقدْ التصقَ بوجههِ , نظر إلى يُمنةَ الطريقِ الذي لفظ أحدهمْ من بؤرةِ اللاوعي بعدَ أن ترآى له منظر السماءِ وهي تُقاسمُ هذا البحرَ بعضاً منْ لونها , والأرضُ التي فُطرَتْ على مزاوجةِ العُشبِ والطينِ والماءِ , قد أعارتهُ رائحتها العفنةْ , فأخذتهُ عِزةُ الوعي بالتداركِ . بعدما أحاطتهُ عيونُ العابرينَ بذُلِّ النظراتِ , شعرَ أنَّ كُلَّ شيءٍ يُشيرُ إليهِ بالاتهام! ’, نَقدكُمْ |
بَواْبَةُ مَطْرَح !
قصة تبدااا....صَبَاْحَاْتُ اْليَاْسَمينِ .. وتنهتي بوعي وادراك بعدما فقده المتامل اسرى للتامل نصبح حين نفيق من غيبوبة السبات |
الجميلة نثراً : مريم ..
صباحكِ أضواء مطرح في مساءٍ بهيج .. رائعٌ إنقاؤكِ للألفاظ والتعابير النابعة من عبق المكان نفسه ، وما زاد ذلك روعة .. دهشة الجماليات التي تصوغينها في مادتكِ النثرية كـ : ولأن الصبح الذي حمل نبوءتهُ لشمسٍ كسولةٍ . شَعر بلزوجةِ البحرِ الذي أثقلَ كاهلَ الهواءِ وقدْ التصقَ بوجههِ .. وغيرها في مواضع أخرى ولكن لو تريثتي قليلاً في إختيار قفلة أخرى ، لكان القصة أكثر دهشة .. بالرغم أنها موغلة في الكثير من الجمال الذي نألفه عن مطرح الصاخبة بالأحداث ، والحياة والتفاصيل التي لا تقود إلى الحمى حتماً .. تحيتي |
الساعة الآن 05:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.