![]() |
الف ليلة وليلة من القلب
سكتت شهرزاد عن الكلام المباح لتواصل حكايتها في الليلة القادمة حتى اصبحت الليلة .الف ليله وليله قضتها تناجي مليكها ........ ومن على هذاا الصرح ادعوكم بالهام محب وبقلم برئ لنتبادل الليالي وليالي الشعراءء وماليكي الالهام ...لا تنتهي اسمحواا لي ان ادعوا الهامكم الى الف ليلة وليلة الليلة الاولى قلتَ لي :تعالي وانبتي في قلبي كماا جميع الورود تنبت من باطن الارض تعالي ولا تخجلي فمنذ سنين وانا انتظر انبات جذورك في قلبي قلتُ :اعطني يدك هذه الليلة وتعالى لاريكَ كيف يبدو القمر في عيناكَ وكيف تبدو النجوم التي تحيطكَ تبتسم لكَ تباركَ لكَ حبك َوتغار عليكَ من منا لا يمتلك هذه الصفة التي تبدا بثوران حين تحاول ان تهدا. هذه الليلة ستعرفك الكواكب اللا مرئية لتضمك كماا تهوى......... ستضمك بقوة كماا تهوى .وستدرك الكواكب انك ذلك الكوكب الذي كان في دمي منذ سنين وما زال يخاطب خفقاتي......... |
قالت لي :
سأكون غرسة يانعه بقلبك وينبوع حب يسري في شرايينك وسأرويك فراتي حباً يذرفه الشوق وتدفعه اللهفه ليجوب عالمك ويستبيح طرقاتك ويسكن كل أرجاءك . فهل ستقاومني؟ أم أن غرامي أجبرك على الاستسلام وتقبل ما سيحدث وما سيكون مني ومن وجدي . نادرة فكر وفكره راقيه لله درك جميل حينما يغرد الحب للحب بحب |
* توطئة مع الشتات .. الحقل يرتدي السنابل ,,,, أوراق الليمون .. والعنادل .. حمقاء هي الريح .. غافلة التباريح .. والفجرينقض على العتمة .. بنهار أعرج .. والمدى جريح .. صوت المآذن تلجمه المسافات .. والقلوب صامتة .. نبضاتها شامتة .. بأس الخفقات .. والعيوب تجلجلت في الصدور .. فوق الحنايا .. تكوم الرزايا .. تنفث المرور .. مكث الربيع سجين القيظ .. والصيف واجم .. يشحذ أسنانه .. يكتم الغيظ .. وفي طيات النهاية .. للضوء سبايا .. أنوار .. وحفنة نوار .. كانت تلتحف الهدوء .. وتودع الجوار ... والأفق .. بلا رمق .. والغسق .. بدون شمس .. أو فنار .. |
جميل يا سحر
وكم تجيدين فتح القلوب |
الليلة الرابعة
وابتدات الليلة بسفر ليس ببعيد وامتدد السفر الى ما بعد السحر وبقى للفجر فقط ساعتين..اذا لم يتبقى لي شئ هذه الليله ستاتيني محمللا بالشوق وتقول احببتك في سفري اكثر من ذي قبل...وماذا اقول لك اني انتظرتك كجواري السلطان العشرة.... سيدي اسمح لي سأغادر قبل مجئك لان الليل يناديني منذ اكثر من اربعين ليله...ساكون حبيبة الليل وليست حبيبتك وان استطعت قاتله ...هيا بارز الليل الذي احبني يوما ملئ نفسه ولم يتركني وحيده... .... ... ... .. |
لا تقولين انتهينا شوقنا وردة وندى لا تقولين انتهينا.... بالتصافي إحنا قضّينا السنين ومن وفانا يغار كل العاشقين..... منصور يمشي يسارته بهدوء على الجانب الأيمن مستمعا لفؤاد سالم بعد أن ودّع دلال وهو لا يزال يشعر الألق ..العطر ..الذي كان بينهما. يرفع ركبته لتلاصق المِـقود..يثبته جيدا ليخرج سيجارة من العلبة ..تَعْلَقُ السيجارة ..لا تخرج معه ألعن أبو شكلك حتى انتي معصلقة معاي يحاول إخراجها بقوة...لكنها تنكسر يرميها من الشباك ويخرج أخرى يشعلها.. يفتح النافذة اليسرى قليلا حتى يتلاشى الدخان المتصاعد من أنفه وفمه يرنّ جهازه النقال..يظهر له رقم المنزل الذي حفظه بإسم" دوخة". |
موحش هذا الليل بعد رحيلكِ فلا نور يضيئه بعد نوركِ
ولا أحد يؤنسه بعد أُنسكِ , فهل لكِ أن تعودي ليورق عودي فرحاً وحباً فقد أضناني الشوق وقتلني الإنتظار . أنا والفجر بلهفه ننتظرك ونترقب صوت خطاكِ لنحيا بفرح ولتشرق شمسنا البائسه بعد رحيلك . فأقلبي فقد ضقت بأنفاس الوله وزفرات الشوق . |
وبعد عودتها أورقت أغصان قلبه وغرد فرحاً حيث كان أن يطير
وكان الارق والتعب على محياها ولكنها رفضت الراحه قبل أن ترى من فاض قلبها بحبه . وحين اللقاء سألها أشتقت إليكِ فهل أشتقتي إلي ؟ هل ندمتي على رحلتك حيث لم أكن بقربكِ؟ وهل هتف قلبكِ شوقاً بإسمي ؟ وهل وهل وهل ....... |
الساعة الآن 12:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.