![]() |
وجه آخر
|
عزيزتي : فاطمة الغامدي ..
غالبًا ما تمر السنين بعد عمر الزهور حتى تصل بنا إلى عمر الجور .. فتتوه بنا أنفسنا حتى أننا نبدأ بالبحث عنها بين أضلعنا ولكن لامحالة فلربما فقدنا أنفسنا بين أضلع البشر أو فقدنا أنفاسنا بعد آخر نفثات في وجه أحلامنا الميتة .. بوح جميل من سيدة أجمل .. سلمتِ وطابت أصبوحاتك كما طاب لي التجول بين أحرفكِ . تحيتي لكِ http://www.s111t.com/up/uploads/imag...a5bba967f1.gif |
فاطمه
إنقلاب وعتاب وأسئلة تبحث عن أجابات هي حالة تيه لما ألت إليه الحال . فماذا لو عشنا بلا وجوه ؟ هل نحيا بإعتدال ؟ هل نميز أحبتنا ؟ وهل .... ؟ فاطمه لحرفكِ العاطر جمالاً وسلاسه فكوني بخير . |
كثيرة هي الوجوه حولنا يــ فاطمة أغلبهم يرحلون عنّا فلا نراهم في زوايا مرايا الحياة ..! ابتسامتك هي المرآة التي تبحثين عنها ...! تجدينها هناك بجدران داخلك حيث الضوء والمطر والنبات ...! شكرا تشبهك وأكثر .. |
.. فاطمة الـ غامدي . كلما اقترب اللـ يل تذكرنا الإبتسامة لـ وجه آخر . هنا يافاطمة كثيراً من الألق نجم من حضن الأرق . |
وتتضافر عناصر هذا النص لتحقق البنية الدلالية ( الحكايا الكامنة ) عبر تلك المرآة / الراوي ، والتي اشتغلت عليها الذات الساردة وعبر تقنية التكرار ( المرآة ) لتصل.. للنصل الغائر في الذات الإنسانية (ماذا لو قلب الكبار ... الكبار وجوههم ؟ )
فشكراً لكِ أيتها الباسقة الوارفة ... فاطمة فقد استطعتِ أن تلتقطي الفكرة برهافة شديدة وتجسيدها برؤية دقيقة عميقة .. مزيداً من الضوء لننعم بمساربه . |
ما أكثرك يافاطمه !! سلمتي بوحً وروحً نص عميق واحساس كثيف وعظيم شكراً لقلبك |
فاطمة الغامدي
.... ... ... تمرد جرئ ونادر يصبح قطعة من وطن واسع كلما اقتطعنااا منه لتزود لانفسنا وارواحنا دامك لك الالهام المتمرد الذي يخاطبني كل مساء |
الساعة الآن 04:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.