![]() |
اِنْطِفَاءَ :
|
هذا التيه ... يجرفك نحو قاع الوجع .. يمزق في صدرك نداءات الغربة ..! لن تسقط وحيدا يــ أحمد ... سقط الكثير قبلك ومن منّا لم يسقط في ليل أوجاعه ...!? كريمٌ أنت بحرفك .. كالقمر يحكي للكون حكاية الضوء .. |
, اثق بك خُذ قلبي وأكتبه كما تفعل الآن يا صديقي , وبطريقتك طريقتك التي أحبّ , التي تمنح لحُنجرتي وقتاً كثيراً لترتاح , بطريقتك التي تُرضيني جداً وتُخيفني جداً ايضاً وتجعلني اتسائل بذهول : هل كان فقدُها واضحاً على ملامحي إلى هذا الحد؟ هل كان من المُمكن إن لا تنوء أكتافنا بكلّ هذا الحُزن وترميه في وجه الطرقات ؟هل بأمكان العشُب أن ينمو بعد أن فقَد الأرض الصالحة لذلك ؟ لماذا تُصبح الشوارع فجأةً عدداً لا نهائياً من المرايا لتظهرفي كلّ مرةٍ أمامي وهي تسرّح حُزنها ؟ لماذا يبدو قلبي بعدها (ك شُرفةٍ تبحثُ عن منزلها المهدوم )* ؟ دعك منّي يا أحمد , الأشياء تنفلتُ منّي بطريقة مُتسارعة ومُهلكة لأضلعي فلا أجيد الكلام مذّها ولا التنفّس ! |
مَا كانَ مِنْ الْمُمْكنِ أنْ تُحَاولي و لوْ قَليلاً مواصَلةَ السيرَ مَعي فِي هذَا التَيه ؟
لا أعلم لم استوقفتني هذه العبارة طويلا حتى شغلتني عن بقية النص .. لكنك رائع كلما قرأت لك :) |
أحمد الحربي ـــــ * * * : انْطفَاءٌ يبْدأُ بِـ " الشمْس " وَ يُخْتَتمُ بِـ " قَمَر " ، أنْطِفاءٌ هُوَ ؟!! بَل اتّقَادٌ بِـ اتّقاد ، يؤرْجح الضّوء بَين اصْبعيه على هيْأة : لُغة . : أحمد ، أحبّك وَ أحْمَدُ . |
.
كل هذه الروعه وهذه المتعه لن تنتهي وانت من يملك كل هذا الوعي والـ احساس المرهف جداً يااحمد سعدت بعودتك جداً كل عام وانت بخير يسعد مساك |
مثقلٌ مكللاُ باللغة هذا الـ أحمد . * * ضوءٌ ياأحمد ضوء ْ ولاينطفئ ُ أبداً ... :34: |
|
الساعة الآن 09:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.