![]() |
لا أثق كثيراً بتلاشي القمر..
فعلا لا أثقكَ أيها القمر كثيراً.. فنموك هو الآخر عجز.. ألست قابلاً للخسوف. وربما الحال والأنثى أيضا. |
والأنثى أيضاً......؟ هل تجرؤ.......؟ لا أدري؛لكنني أثق كثيراً بآراء (عباس محمود العقاد). ربما ذلك سيأتي لاحقاً. |
(..سأنقل أثير العشق لكِ ذات يومٍ؛لكنه قابلٌ للتلاشي والنقصان؛فقمركِ يتلاشى بدراً وخسفاً؛ولن أكون بأفضل حالٍ منه حتماً.
|
كل مافيكِ يلعبُ والغيم... ويتموج بقلبي فيروزكِ... وأسألُ المطر.. كيف هي تلك الأنثى..؟ حينما تبلل شعرها. وحينما تُذيع سرها لي. أينبتُ الزهر في خدها. أيتشكل الغنج من خطواتها. أيلفح هواء المطر وجهها..؟ فتندس في معطفي. (كتب/عبدالوهاب طلال الشمري) |
وجاءت سكرتي... فليل الهم هو أنتِ وأنتِ. والفجر الصاخب في معيتي. ورشف قهوة الانتظار يلسعني. سألتف حولي استجديني.. أن أناظر شعاع شمسكِ.. من دون رمش.. من دون خوف.. فقد تساوت بيننا.. كل درجات غليان العشق. فأرقي لابد أن يقابله أرقكِ. نتساوى في الشتات. وفي الهجرة لبلاد الصقيع. أمارسُ البرود كما هو أنتِ. فالغليان قد كان بي يصهرني/يحرقني. |
أنا هو رجل الخمرة فيكِ.. حينما تتشربينني اُذهب عقلكِ.. وأشكلُ آحاسيسكِ لي.. وفق أمزجتي العالية النشوة. وأرسم جسدكِ بهندسة ذوقي. فتتعتقين بي ومعي.. تمارسين التحليق فوق الثريا. وأنهشكِ عشقاً يترنح لأجلي. وتفقدين كل عالم غير عالمي. وتتموج هيئتي في عينيكِ.. فأرى تموج فستانكِ هو الأرقى. فأدسكِ في حضني أنا... |
مازال مروركِ هو الأفخم... وهوالأنغم لحناً بي.. أتحسسه بعمقي... وأحدسه بذهني.. وتتسطر الاستفهامات.. ثم تترنح ... وتجف أغشية الشفاه.. حين لاتجد إجابات.. فيعي السؤال يتمه.. وتُعض الشفاه.. تعالي...وبللي ريق الحرف. ياعشيقة الهم المشترك.. وياصديقة الآحاسيس الواقدة. وياأنثى الأضداد المتميزة.. وياطفلة مطر قلبي أنا. |
الساعة الآن 06:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.