![]() |
ليلٌ جريح
ليل جريح
المعول منتصب القامة والجو حزين وغناء الطير يشاكس أوراق يبست ينبش في ظل الزيتون يشنق آثار الخطوات ويَعد زلات الطين مسكين ذاك الليل مسكين ذاك الطين أتعبه خبز الأحلام وثوب البدوية أصناف الجوع في الشوارع العتيقة والحروف المسجونة خلف الجريدة قهقهة النهد في عيد العشاق خوابي التوت مسيل الساق في لحن الجنون ورواج الأقنعة النحيلة ليل جريح صفير قطار بلا قطار الشال غريب والضحكة تلحقها الشبهات وتصعلك الملح على موائدنا تنكره الأيام كما تنكرنا الغيمات قشة قشرة شياطين وجان عِلاك بلاء وذبائح ونار والنور في جسد القصيدة انتحار |
نهيمُ وسط النهايات المغلقة يا يزن وليلكَ وضّاء رغم جرحه ونزفه أهلًا بنا في أبعادك . |
رائع جداً يا يزن , إذا انك تكتبنا دون ان نشعر ! اهلاً كبيرة جداً . |
الله يا يزن .... تنفث في الأحرف من أنفاسك / إحساسك فتكون إبداعاً .... مبدعٌ يا يزن و أهلاً بك كثيراً في أبعادك الأدبية ... |
.. إحساسٌ جميلٌ ولكن أحزنني هروب الوزن منك في مواضع عديدة أشكرك على وجودك معنا .. |
وأظننا سنبقى نهيم
وشاح عطر مرورك ود فاخر لعينيك |
دوما نحاول أن نكتبنا
سعد لهطولك كل التقدير ود عميق لعينيك |
الحروف تنموا بأنفاسكم
شكرا للذيذ المطر ود بلا حد |
الساعة الآن 09:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.