![]() |
"ذات ربيع"
. :: . في زمن قديم علقنا الوعود بأن لا يمُّر خريف بيننا .. لا جفاف لا صوت شارد ولا ورقة باهتة باكية .. مرّ الزمان وكأن لا وعد هُناك .. أصبح لا يمضي خريف دوننا .. نُلملم الأوراق المُتناثرة نتسابق إليها ونرسم الأغصان الفارغة منها ونحن تحتها لكننا نختلف الجهات .. أنا هُنا وأنت هُناك بلدتين وخريف واحد .. *** الله يا ذاك الزمان كم كان من ربيع معك كم كان هو في نظري أنت كم كان في نظرك أنا .. من أوقظ الخريف على تلاله الخضراء .. من علق الأنفاس على أمل زفير مُنتظر .. من حجب ضوء الصباح .. أي ربيع حضر العهد وأرتحل به .. *** هو لا يعلم كم خبأ في نسماته أهزوجة تنطلق حيث نحن به .. هو لا يعلم كيف يكُن النحيب مُنتشياً على أثره .. أيعود .. أتعود دونه وعلى صُفرة الخريف نتغنى ذات ربيع .. . :: . سلمى الغانمي نُشرت 17 / 7 /2010 |
خريف مخيف ، يسلب العشب الأخضر الممتد ..
ويحبس اهزوجة الربيع وأنفاس الأمل .. هنا سيمفونية عشق لم تكتمل وجراح حب لم تندمل .. فشكراً لكِ وللعطاء الذي يسكنكِ .. تقديري . |
: هذه المقطوعة كتبتها و ارتكبتها الذّاكِرة ~ بكميّةٍ لا بأس بها من الحنين . - لذاكرتكِ تلويحة قلب ~ و إيماءة عَقل - |
. . وَحدها الذاكِرة الحية تجلُب يراعات الأمل/التأمل إلى الصُدور . وكنتِ غنوة ربيع ها هُنا يا سلمى . |
مليء جداً بالربيع هذا النص وبالألتقاطات الجميلة التي تحرّض العصافير على التصفيق , ربيـع والله . |
كيف سيعود مع الخريف..؟؟ وهنا لفحات عاشقة نُقِشَتْ بدفء الاحساس..؟؟ لنبض الربيع هنا لون آخر.. لا يشبه الا الماء يـ سلمى.. |
اقتباس:
\ هو هذا الصباح مُختلف بك حضر إليك وحضرت معه لإصافح حضورك شكراً أهلاً بك : سلمى |
علقنا الوعود بأن لا يمُّر خريف
أصبح لا يمضي خريف دوننا .. بلدتين وخريف واحد ..وعلى صُفرة الخريف نتغنى ذات ربيع .. ====== حين يكون حديثك عن الخريف يكون للحرف موسيقى خاصة .. لعلنا نجيد قراءة الحزن .. اما الربيع وأفراحه فهو خارج جودة قراءتنا .. لك فائق تقديري واحترامي |
الساعة الآن 02:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.