![]() |
هنا صلبتْ على جذع الذبول .. !
هنا صلبتْ على جذع الذبول .. !
لا تحك ِ لي لغة الهطول وكيف ترجم لي التوهج وحده صمت الذهول وكيف أني قد دخلت هناكَ أمجاد الرؤى واستعطف التأويل نافذة الخمول لا. لا تخط جسد البطولات القتيلة لي منَ اشلاء الخطى تلك التي ولدت توابيت الأفول ما زال بي التاريخ يصرخ باشتعالات الرؤى ما زال قاموس الإباء يبطن الأصداء حشرجة بلا حرج إلى سُكر الفصول أصرخ تماما أيها الصمت الذي يأتي حناجر جرحنا حتى يكون ظلالنا الثكلى إلى إدراكنا فجر الحلول بجرحنا دون الوصول .. يا أيها الوجع الجميل بمائه المبحوح أمتاح احتفاء الماء بالعطش المبرح أبجديته سكون يقتات أسئلة الصدى اتكأت على أنهار أجوبة شتاتا للذهول يا أيها الوجع الجميل بحرقة اغمس يراعك رائعا في محبرات الذكريات لربما ظن سيورق ذكريات ليس يطمسها تلاقح حزنها وتناسل الأوهام دنيا لا تلاحقها البطولات الكئيبة هزيمة باللا وصول فأنا أسيرة صمتها. أعوامي البيضاء قد شاخت بميثاق انتظارات تلوك سماءها لوكا وعود المجد مثخنة بآراء هنا صلبتْ على جذع الذبول .. ! |
: سيظلّ الوجع تاريخنا الأبديّ الذي لا يُمكن أن نصحو ذات يومٍ بدونه . وبما أننا منشغلون بالوجع و تاريخه ~ لن تنصفنا الجغرافيا أبداً . _ أدّ الدنيا شُكراً يا دنيا - |
/
/ وجعٌ إلى اللغة الوديعة ظامئ، مثلَ الكتابة، في بدايات الفصول ومثلَ كلِّ يد على باب القصيدةِ تصطلي بالنار تأخذها إلى وجع القفول لرحلةٍ في دهشةِ الكلمات أجنحة العصافير الصغيرة حلقتْ أعلى ترتِّبُ بيتَها الشعريَّ في صخب الفضاء لدى انتباهات الصباح وحلقتْ اعلى تصافحُ غيمةً بيضاء أذهلها انتظام الصوت قافيةً وما منها الذهول أقلبُ المعنى هنا وهناكَ. أحارُ حينَ أدوِّرُ المعنى وأشتارُ اشتهاءَ النبض للمعنى أقومُ. يقومُ معنايَ القديمُ من العبارةِ. كهفه لي واقفٌ قربَ الجدار يشيرُ بالسقيا فها قدحي. ألا عُبَّ المكانَ بخمرةٍ ليستْ تؤلبُ وقتها، سرا، عليَّ ولا يؤلبها العذول تقولُ لي: اخرج إليكَ وغادر الكلمات حتى تستقلَّ الروحَ، وحدكَ، يا أنا اخرج إلى كلماتك الأولى طفولةَ بحركَ الكاسي دجنَّةَ خوفك الراسي على الأوراق اخرج، مثلك الآن، اختلالا للصدى واذهب قليلا، مثلك الآن، انذهالا ثانيا بالزمهرير وبالعُدول تقولُ لي: قالتْ: على وجع الطريق غفا الحمامُ إلى الحمام ونخلة حتى تطول حديثُها التاريخُ عن وجع الطلول إذا ترى قفرا سؤالُ الجمر عن أهل إذا راحوا وإنْ حاروا تقولُ: فلي تأويلي وزرقاءُ اليمامة لم تكنْ شجرا تحرَّكَ من هناك إلى هنا حتى اختلالات الخيول ولم تكنْ خبرا تداوله الرواةُ، حذاءَ موقدهم، وإن نحلوا البقيةَ منْ كلام. أينَ شابَ كلامَهم كلُّ الأفولْ .. ؟ الأستاذة الشاعرة المبدعة دنيا العطار لعلي أتيتُ طريقا إلى ما انتظمتِ به قصيدة شعر تحياتي وتقديري |
المرور من هذا المنحي المشجون يعلمنا الصمود
ويخرج بنا من عجز السطيح إلي التعزي بقصيدة .. دنيا: رائعة الحرف |
اقتباس:
البوح ليس إلا زفرة تستسهلها الحروف.. لندرك الصعب أو ليُدركنا ممتنة للمرور أستاذ الحربي احترامي و تقديري |
اقتباس:
ندخل إلى روح الزمان حتى نصير جزءاُ من الزمان نطلق الأنفاس للريح حد أن نشبع جوعا ونجوع شبعاُ..! نستنشق دُرر السحر و تلتهم أعيننا مالامس ذوق توقنا ... لتعبق دواخلنا شهوة من انتشاء الأنا لا الأنا ...! لله أنت يا دكتور الشليح ... :34: |
اقتباس:
ممتنة لمرورك وحبورك أستاذ الحاج احترامي و تقديري |
..
نصٌّ رائع للغاية برغم ما فيه من الوجع أشكرك وفي انتظار المزيد .. |
الساعة الآن 03:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.