![]() |
نِصفُ مَطر*
. . لا زِلتُ خائِفَة, لا زِلتُ آتية بلا سُؤال وعَلى إضطرابي شَظايا حَنينٍ ما . أُخبِئ نِصف مَطرٍ في وَجهي بِلا سَببٍ مُقنع, أَرضَى بِأَن لا أَمَيز حُزني عَن مَسرتي. هُنالِك حِكاياتٍ كَثُرت لغطها حَيثُ لا أستَطيع أَن أُفكِر ولا أَستطيع أَن أشتُمْ النَوافِذ, أُريدُ فقط أن أبتاع سَكاكِر الرَحيل وأُعلِق بين سَماءٍ وأَرض . أصبَحتُ أُطيع الأوامِر تِلقائياً دونَما رغبةٍ وَتخطيط .. لا أُمررُ شيئاً, أَفقدُ كِبريائي وصَمدي, أفقدَهُ وأفتقِده . * لَستُ كاتِية بِهلوانِية . فكما خُلِقت مِنْ طين, أظنُني أيضاً خَلِقتُ من مَواعيدٍ مسحوقَة وأقفاصِ مَهجورَة من وَطن الطُيور .. تخيل ؟ لا أَرَى في الوجوه الكَثيرة سِوَى وَجهك الأخير .. و لا أعترِفُ بجميع وجوهِك سِوى وجهك الأَول .. وجوهك ووجوههم مُتعبة , ولا زِلتُ مغمورة بأسَى .. بأسى . وأُناشِد الفَراغ | يا لَونْ الفَجر لا أزرع الوَردْ لأحصد بُستانْ .. أُريدُ وَلو كسرة ساقٍ شائِك به رائِحتهم, وخيوطَ كَمُ قميصٍ للطفولَة ولِخاطر الطفولَة . فإِنني مُصابِة بغرغرينَة الأمس أُعاني تَصلُب الذِكريات وعَفنْ التَأقلُمْ .. أحتاجُ لِبتري مِني أو رُبما بمنظورٍ أَلطف إلى حشد عصافيرٍ تأخذُ مِنْ سطح رَأسي مَوطنٍ غير آمن فتُدرك ضرورة الهِجرة إلى مَرايا الأمس, وبِنشوةٍ يتدلى رأسي مِنْ تحت مخالبها الرقيقة .. هَكذا يَجبْ أن تُدار الأمور . إِلَهي بإسمِكَ أعوذُ مِنْ خُبثِ أسمائِي وخلاخِل إنتِظاراتي, إلِهي إنني نُتفةُ لِقاءْ لا تُحولني إلى مُجسم غِيابٍ كئيبْ أكثر مِنْ ذلك . يا إِلَه صَمتي, إنني صامِتة بلا قَناعةٍ والأشياءْ القَبيحة تفسَخ جَلاليبْ الخَوف وَتقترِبْ إقترابٍ لا يحدهُ صَباحات وسَماواتْ .. وهُوَ . * ف ياذَواري الحُلم الأخير .. إقبليني بلا شَيء فلستُ أيضاً أحتاجُ إلى لَحظةِ الإلتِواء هذه إلَى شيءْ . |
, , كل شيء مختلف هنا . . نور حرفكِ يخطف البصر حصة العامري نكهة أحساسكِ جاءت بـ طعم المطر دمتِ دوماً بـ ذات الروعة وذات الجمال :34: |
. حصة الـ عامري . تسكبين الـ وجع من راحتيكِ كـ غيمة تستدير بأبوابٍ مغلقة .. أراكِ هنا تجمعين أشلاء الـ غياب وتغنين بـ تعب على الـ عشب ولايستجيب لكِ الـ قدر .! كنتِ ياحصة تؤرشفين انتظاركِ وتؤثثينه بـ وجع يمت الـ أحزان بصلة ونخلة مثقلة بأنفاس صفر . لكِ كمال الـ مطر يامعشبة .! |
هكذا تفعل الاشياء حين نخافها تأتي مسرعة نحونا حصه لا تمنعي عقلك من السؤال فنحن أولى بإبداعك رد ود http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif |
. . أتلاشَى خلف الشَمس وأتحاشى سرمد الذاكِرة ياحنان, ولا أنظُر ولا أنتظِر . * حنان عسيري أراكِ غنوة السهر, لكِ نبضي وفيكِ/منكِ الصُبح . ودي .. |
نصف مطر والماء الثائر في أصابعك ... كانا كفيلان بأن يُحيلا العين إلى عبرة بحر ... ياعامرية ... لحرفك ملامح متهمة بكِ .. تسلبنا كُلما أحالت الغمام نافذة وطلت علينا مطر ... و:icon20: |
وكيف يا حصه تمرّين هكذا على هذه الأشياء العالقة في الدم والذاكرة جداً , رغم كل المواسم التي تجتاحها , بدءً من الفقد و تكاثر الأسئلة حول وجهي وهروب الأجابات وليس انتهاءً بالغدِ الذي لم يُبذر بعْد ! |
. . ولا أستَديرُ إلى حُلكةِ الأُمنيات, كأنني مُكتفية كأنني ناقِمة . لا زِلتُ مؤمِنة بالأحلام المؤجلَة كخاتم فضة مازال ضيق على بُنصري الأيسر . فضة؟ نعم أحلامي بسيطة كباسطة قطع الفضة . *وقرأتني جيداً ياسعد المُغري وبانت لك الملامح كسماءٍ بلا غيوم . ممتنة للتواجد الياسميني ومُباركٌ عليك شهر السكينة . |
الساعة الآن 06:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.