|
نصف قلب!
كان علي أن أستمع جيداً لكلام أمي عندما كانت تحذرني دائماً من الوجوه المتلونة، من أصوات المتشبثين بخطاياهم ،من الغدر،من الحب.. من تدفق الأشياء المؤلمة ناحية القلب من بعده تقول لي : الحب مؤلم ياعزيزتي..الحب مجرد نصف قلب ..أضاع نصفه الآخر ثم ولّت! كنت أضحك .. أضحك بنصف قلب فقط! أمنية! كان يحدثني بإستمرار، عن أمنياته البسيطة، وعن طوق الورد الذي أخذه خلسة من البائع المسكين وعن أحجيات أمه الملبّدة بالمشاهد المرعبة، حتى تقول له في ختام كل أحجية ياولدي إياك أن تكون جباناً..! مفترق! كلما حاولت الإقتراب أكثر ، وجدت البعد أكبر حتى أن الطريق الذي كان يعدني أننا سنلتقي على رصيفه إنشطر..! وعد! إعتدت أن أصدق منه كل الوعود المزيفة التي يطلقها ثم لا أجد أي وفاء لها وعندما بدأت أتخلى عن عادتي السيئة تلك وعدني أنه سيعيد طوق الورد المسروق وستكون الأحلام مسجاة على قارعة رحيله ففعل! |
تلك دورة كاملة تحمل معها بقايا الأشياء المبهمة ......... وتنثر العبير فوق الزهر ليكون الزهر راكعا لعبيرهِ الغالية سارة في المرة القادمة إحملي حقيبة السماء وسافري كلما أطفأ نجم نافذتهُ |
ساره
الحب دائما" لا يقبل أنصاف القلوب بل يمتزج القلبان نبضا" وحبا" ليكون الأثنان واحد ففكرة النصف لا تكون إلا قلبا" واحدا" يحترق حبا" وولها" أي يكون حب من طرف واحد وهذا الحب مؤلم وقاتل . نعيش التعاسه حينما يتملك قلوبنا من لا يستحقون حبنا وقلوبنا بكل أسف أننا نتمادى ونعيش واقعنا خيالا" وأمل لا أمل منه. اسف على الاسترسال والسرد ولكن هي كلمات ابت إلا أن تخرج شكرا" لرقة حرفك البهي والجميل وموفقه بإذن الله . همسه : ساره كوني كإسمك ساره وباعثه للفرح في كل حالاتك ودعي الحزن فلا شيء يستحق الحزن في هذه الدنيا . |
اقتباس:
نسرين سأفعل بكل تأكيد .. الغيم لازال حاضراً والمطر محصور في ثغره..! |
قرأت النص لسارة باحثا عن بقايا سرور
وقراته لابتسامة باحثا عن ظلال بسمة وفي حالَتَيَ هذين عدت من جبل السحاب بلا بارقة ٍ لاحجار المطر لكني افقت على انني يمكنني ان اعيش على الاقل ولكن بنصف قلب سارة / ابتسامة .... عذب هذا الفيض الذي يختزل كل غيض |
.. سارة بنت محمد . بقلبكِ أنتِ وهو بـ نصف قلب رحل .! أربعة من الأشياء كانت هنا تأخذنا معكِ إلى حيث الـ غيم والـ مطر . لاتنشطري فقط استبشري .! |
[quote=نواف العطا;664187]
اقتباس:
الخيال إحساس فذّ :) اقتباس:
إطمئن أنا مزهوة جداً شكراً نواف |
اقتباس:
أهلاً يا علي هذه الـ ساره ..وتلك الـ إبتسامة سعيدة بك حيث كنت أشكرك لتفضلك |
| الساعة الآن 06:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.