![]() |
أنْفَاسُ حُلُم !
قَرَأْتُكَ الْبَارِحَة كَمَا لمْ أقْرَأ أحَداً منْ قبْل..بلْ رأيْتُكَ وَ شَممتُكَ وشَبِهْتُكَ وَ لمسْتُك وَ أحْببتُك..أحْببتُكَ وَأنَا لاَ أعْرِفُكَ وَ أعْرِفُكَ جداً ! لِأوَلِ مَرةٍ أرْسُمُ علَى وِسَادتِي رَجُلاً لاَ أعْرِفُ عنْهُ شيْئاً وَ أعْرِفُ عنْهُ كُل شيْء ! لِأولِ مَرةٍ يُدللُنِي رجُل بِ صُراخِه..مُعاتبتِه..غَضبِه..حُبه..جُنُونه وَ شقَاوتِه كمَا فَعلْت ! لِأولِ مَرةٍ أُغمِضُ عيْنايَ لِـ أسْتمتِع بكَ تُغازلُنِي وَ تهِيمُ بِي نَائِمةً بِ هُدُوئِي..برَائَتِي..شَقاوتِي..حلاَوتِي وَ حُلُمِي كمَا لمْ يفْعل رَجُل منَ الرجَال الذِينَ عرَفْت كُنْتَ بِ أنْفاسِكَ عَلى جبِينِي تُنْبِتُ الزهُور نَائِمَةً..كَـ أنتَ نَائِم عنْ قلْبِي فِي سُباتٍ عمِيق ! أوَ تعْلَم..أعْلَمُ أَنكَ لَا تعْلَم ! وَ لكِنكَ سَتقْرأُنِي أعْلَم كُنْتَ الْبَارِحَة بيْن ذِراعَي رَجُلاً طِفْلاً..مُدللاً عنِيداً..عابِثاً حنُوناً ..عاشِقاً مجْنُوناً وَ حُلُماً وَاحِداً أحَداً حُلُماً تمنَيْتُ لوْ آسْتَمَر عُمْراً تَوسدْتُ قلْبَكَ , عددْتُ وَ إيَاكَ نبَضَاتِه وَ كَانتْ تنْبِضُ عنْ ظهْرِ حُلُم ..إسْلام..إسْلام..إسْـ...! وَ علَى ثغْرِ قلْبِكَ وشمْتُهَا قُبْلَةً لنْ تُمْحَى علَى مَر الْاحْلام ! لكِنكَ مشْغُول بِشيْءٍ آخَر غيْر الْعَد وَ غيْر الْــ قُبْلَة! كُنتَ مشْغُولاً عَنــي بِـــي ! فَـ غَارَتِ الْقُبْلَة وَ غَارَتِ النبَضَات..وَ أنَا بيْنَ أحْضَانِكَ أُثِير غيْضَهُم ! وَ لِيأخُدُواْ حقهُم مِني ..ثَارواْ بكَ علَيْ فَـ هِمتَ بيْنَ خُصُلاتِ شعْرِي تُداعبُهَا وتُلْقِيهَا علَى عيْنايْ وتعْقُدُ خُصْلَةً بِ خُصْلَة مُحَاولاً أنْ تُلْصِقَ علَى شفتِي غيْرَة تلْكَ الْقُبْلَة وَ غضَب تلْكَ النبْضَة ! وَ أنَا الْمجنُونَة بِ عنَاقٍ أُرَوضُ شَقَاوتكَ..وَ أجدُنِي أُرَوَضُ وَ أسْتكِين..كَأنكَ أنتَ منْ ألْجمتنِي ! شُكْراً لِـ أنْفَاسِكَ علَى جبِينِي إسْلام الصالْحِي |
إسلام
لحرفك نكهه وجمال لعذوبته وأحساسك الصادق . حقق الله أحلامك كما تحبين ولك كل الود |
.. اسلام الـ صالحي . هو من دون غيره احتسيتِ ظل أنفاسه .. تمرغتي بهِ كـ روحي حين تمر غيمة لاتنفك عن الـ تمرغ بها. مثقلة بالـ جمال كـ هذا الصباح يا اسلام . |
|
عذبة يا اسلام ، و تخطت عذوبتك عذوبة هذا الصباح .. شكرا لكِ :icon20: |
اقتباس:
تحُفُكَ أحْرُفِي وِداً يَا صدِيق ممنُونَــة جداً |
اقتباس:
وَ رُوحُكَ أمْطرَتْ بيْن حنَايَا غيْمتِي أيَا سعْد شُكْراً تسْقِيك وِداً |
اقتباس:
وَ آشْتهَائِي لِأحْرُفكُم يحُثُنِي وَ أكْثر دُمتَ حَاضِراً هَا هُنا أيُها الْأحمدِي فَـ حُضُورُكَ سعْد |
الساعة الآن 06:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.