![]() |
" أجملُ الأصدقاء ! "
ليتهم " يصغون" إليك . . فأنتَ للـ " كذبِ " ضِدٍ لايهدأ , وللـ " حقيقةِ " نبراساً لاينطفئ ليتهم " يصغون" إليك . . وكأنكَ تقول : أن الذكاء في بلادي " جريمةٍ " يعاقبُ عليها الناموس لإنكَ لم ترضى بالمكوثِ في عِفوِ " الأغبياء " المصنوعِ . . ! هل أتعبت " النصيحه " كاهلك يا صديقي . . ! أم أنكَ للـ " ضيم " معانداً كما عهدتك . . ! لكن " الكذبِ والرياء " لم يتعبكَ يا صديقي . . لأنكَ ترفضُ " كساء الأفكِ " ومسحُ " كُل جوخِ وكل سابري " . . يا صديقي / اللصُ المجـو. . .ي سرقَ قفليّ , وخريطتي , لكنهُ يرغبُ في إحراقَ " تاريخي " . .! فأنا " العربي " الذي يفخرُ بأجداده الذينَ لم يكونوا يعرفوا " قراءة التاريخ " لكنهم " كتبوه لي . . فهم كانوا لايسامحون عِندَ " كرامتهم بذي قار " ولـ " دينهم بالقادسيه " . . ! ياصديقي / اللصُ المجو. . معك كُشفتْ طلاوة " علانتيه " وخبثِ " نيته " . . ومايحدثُ في " الإعراقِ " ليس من ضرب " الإغراقِ " . . ليتهم " يصغون" إليك . . ياصديقي هذه " العبقريةُ " أعطتكَ فصاحتها وفطانتها . . لذا سَلمتَ يا " صوتُ الحقِ " لجيلٍ سيصحو ذات " يوماً " . . ليمجدوكَ وأنتَ وأنا تحتَ " الترابِ " . . فهذه عاداتنا التي كسبنها من مسميات " الحرياتِ والثوراتِ " . |
" صديقي المٌقاتل "
:: :: :: http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...b2fe272e37.jpg لماذا أردوا " قتلكَ " تهميشاً ياصديقي . . ! وأنتَ من أخترع لمعركتهم " الإنتصار " . . ! صديقي : هو بالأساسِ " داهيةٍ " جعل من معناها ( معنى لمن يراه ) صديقي هو المختار ليكونَ للآمةِ " شاخصُ كرامتها ".. لكن لماذا أردوا " قتلكَ " تهميشاً ياصديقي . . ! وأنتَ من رددَ " الله أكبر " لتربكَ بها الشيطان وتربكهم , َ تردد " الله أكبر " والملائكةَ من السماء ِ بتسبيحها تؤيدك وتؤيدَ " أبطالك " . . وكنتَ ( سعد الدينِ , وللدينِ السعدَ ) . . يارجلاً توشحَ بـ"وقار " البطولات ونبتتْ في روحهِ " روحَ الحربِ " . . ! وكثرُ بـ" هدوئهِ " القهر للـ" غادرين " , وبـ" صبره ِ" غلبَ الـ" خائنونَ " . . يامن تملكُ ( قناعةٍ ) لم يفهمها " حُسادك " بأن . .! النصرَ " في هذا العالمَ لا ينتظرُ إلا _ المجاهدين الذين عاهدوا الله وصدقوا " ولاينتظر إلا _ محاربينكْ الشرفاء _ . . ويامن تملكُ في نفسـ/ ك لوطنـ/ ك . . " أستقلالها "و " تاريخُها "و "روحها " و " طبيعتها " . لماذا أردوا " قتلكَ " تهميشاً ياصديقي . . ! وهم يعلمون بأن (( مئاذنك العاليه )) لن تسقط . . لآنها لو سقطت " عرتهمْ " وبدلتَ الاستقلال بـــ " إغلال " . . وجعلتَنا _ خادمين _ لا مخدومين , _ تابعين _ لا متبوعين حتى بسجنهم لكْ , أثبتوا لنا أن السجنَ مكانٍ للـ( عظماء الأحرار ) بهذا لزمان . . فبهِ يتنفسون " الأكسجينَ " الذي لايتنفسهُ الـ( ضعفاء المأجورين ) . . ياصديقي : هل تعلم ماذا أقرا بعيناكَ " العربيتـ..ـان المسلمتــ..ـان " ؟ ! . . الخطاب التالي : (أصبحَ " الكذبُ والغدرِ " عندهم كالتحجيل في حلية هذا الجيل , ولايمجدُ غير " الخسيسُ الوغدِ " ولايردُ "غديرَ الغدْرِ " إلا الوضيعُ _ القذْرِ _ ولا أتعجبُ أن خانَ " العبدُ سيدهُ " وأن عقَ " الولدُ والدهُ " , إذاً لاعجبَ من كانَ بغلٍ للطواحينَ بيوماً أصبحَ اليومَ أسداَ غاباتِ ). . إليس كذلك أنا صديقك وأستطيعُ " قراءةَ نظراتك " لكن . . لماذا أردوا " قتلكَ " تهميشاً ياصديقي . . ! لماذا يزيدونَ في " حرمانكَ " من التكريمِ . . وأنتَ وحدكَ من يليقُ بهِ " التكريمَ " . . هل يظنون بحرمان صدركَ من نيشانهم و أوسمتهم _ الكاذبه _ " إنتصار " ؟ ياصديقي . . للهِ صدركَ ما أجملهُ وهو يتزينَ بإوسمةِ _ عيونَ الفقراءِ والمساكينَ الصادقينَ _ " أثباتاَ " . . لله صدركَ صانعُ معجزة " خط ِ بارليف " رامي حمم _ الجحيم الماء _ . . لله صدركَ وهو يشعَ بإوسمةِ " الشموخِ " رهبةٍ حتى يخالُ _ كتيبةٍ خرساء _ . . لله صدركَ وهو يحمل الاهرامَ وابا الهولِ بـ" دهاء " . . لله صدركَ وهو يسقي " النيلَ " عذوبةٍ وصفاء . . لله صدركَ فخر " الحريةَ " له مني _ تحيةٍ ونقاءُ _ . . |
الساعة الآن 03:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.